كمبالا (مركز مقديشو) – عوقب خمسة رجال في أوغندا بالسجن مدى الحياة يوم الجمعة لإدانتهم بالاشتراك في تفجيرات لحركة الشباب قتلت 76 شخصا من بين حشود كانت تشاهد المباراة النهائية في كأس العالم لكرة القدم في يوليو تموز 2010 على شاشات عرض.
وأظهرت الهجمات التي وقعت في مطعم شهير وملعب رياضي حيث تجمع الجمهور لمشاهدة المباراة النهائية بين إسبانيا وهولندا على شاشات عرض كبيرة قدرة حركة الشباب على الضرب في مكان بعيد جدا عن الدولة التي تنشط فيها.
وقالت الحركة إن الهجمات انتقام لمقتل صوماليين في عمليات للقوات الأوغندية التي نشرت في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي في 2007 ضمن قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام المكلفة بإنزال الهزيمة بالشباب.
وقال ألفونس أوينج دولو قاضي المحكمة العليا إن المرجح أن معظم من قتلوا أو أصيبوا بعاهات كانوا من معارضي نشر قوات الدفاع الشعبي الأوغندية في الصومال.
وقال “مئات الضحايا لتلك الأعمال الوحشية لا علاقة لهم بقرار نشر قوات الدفاع الشعبي الأوغندية في الصومال”.
وحكمت المحكمة أيضا على شخصين آخرين بالسجن 50 عاما لكل منهما لإدانتهما بالاشتراك في الهجوم. وحكم على ثالث بالخدمة العامة عاما لأنه بقي في انتظار المحاكمة أكثر من ثلاث سنوات استحقها عن التهمة التي أدين بها.
وأربعة من الرجال المحكوم عليهم كينيون وثلاثة أوغنديون والثامن تنزاني. وباستثناء المحكوم عليه بالخدمة العامة أدين المحكوم عليهم بتهم متعددة هي الإرهاب والقتل والشروع في القتل.
وبرأت المحكمة خمسة متهمين عندما أعلنت عن قرار الإدانة يوم الخميس. وعوقب أوغنديان آخران بالسجن 25 عاما وخمسة أعوام في 2011 بعد اعترافهما بارتكاب أعمال إرهابية اتصلت بالهجمات.
وقالت قوات الأمن الأوغندية إن مفجرين انتحاريين نفذوا الهجمات لكن حركة الشباب نفت ذلك وقالت الهجمات كانت بقنابل.
المصدر: رويترز