مقديشو (مركز مقديشو)- يعاني اللاجئون الزنجباريون في مقديشو من أوضاع إنسانية متدهورة حيث تأثروا بالأزمات الاقتصادية والأمنية التي تشهدها البلاد.
وقال زيمون أبوبكر رئيس اللاجئين الزنجباريين في مقديشو في حديث لموقع مركز مقديشو للبحوث والدراسات إن اللاجئين الزنجباريين وصلوا إلى مقديشو في عام 2001 فرارا من الاضطهاد والضغوط السياسية التي تعرضوا لها في بلادهم.
واضاف زيمون أن الشعب الصومالي رحب باللاجئين الزنجباريين لدى وصولهم إلى البلاد والذين كان عددهم في ذلك الوقت 290 فردا، مشيرا إلى أن اللاجئين الزنجباريين تأثروا بالمشاكل الأمنية التي كانت تشهدها البلاد في الفترة الماضية.
وأكد زيمون أن أربعة أفراد من اللاجئين الزنجباريين قتلوا جراء المعارك بين قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الحكومية من جانب وبين مسلحي حركة الشباب من جانب آخر والتي جرت في العاصمة مقديشو في فترة ما قبل عام 2011.
وذكر زيمون أنهم أجروا اتصالات بالوزارات الداخلية في الحكومات المتعاقبة على البلاد لإبلاغ معاناة اللاجئين الزنجباريين إليهم، مشيرا إلى أن الحكومات الفيدرالية لم تستجب اتصالاتهم لمعاجلة معاناتهم.
وقال زيمون إن بعض اللاجئين الزنجباريين يقومون بأنشطة تجارية بسيطة، كما يعمل آخرون في المطاعم والفنادق وأماكن عمل أخرى، مشيرا في نفس الوقت إلى أن عدد العاطلين من اللاجئين الزنجباريين يفوق بشكل كبير على العاملين.
واشار زيمون إلى أن المنظمات الإغاثية الدولية تجاهلت عن الأوضاع السيئة للاجئين الزنجباريين في مقديشو، مؤكدا أن اللاجئين الزنجباريين في مقديشو حصلوا على مساعدات محدودة من بعض المنظمات الدولية في فترات قليلة، داعيا المنظمات الإنسانية الدولية إلى تقديم مساعدات إنسانية للاجئين الزنجباريين في مقديشو.