كمبالا (مركز مقديشو)- وقعت تنزانيا وأوغندا اتفاقا يمهد الطريق لإجراء دراسات لاستكشاف إمكانية مد خط أنابيب إلى ميناء طنجة التنزاني، وكانت أوغندا تبحث في خيارات مختلفة لتطوير خط أنابيب تصدير النفط الخام، والتي تضمنت ميناء هويما-لاكور-لامو، وميناء هويما- نيروبي- مومباسا، وحاليا هويما-طنجة.
وقال الدكتور فريد كاياجامبى كاليسا، السكرتير الدائم لوزارة الطاقة والتنمية المعدنية الأوغندية أن هذه الصفقة ستساعد الطرفين على تقييم مزايا خيار خط أنابيب تصدير النفط الخام عبر تنزانيا بهدف تحقيق أدنى تكلفة نقل للوحدة من النفط الخام من أوغندا.
وأضاف كاليسا “إذا حصلنا على أقل تكلفة لخط الأنابيب إلى طنجة، فسنتمكن من تصدير نفطنا الخام بثمن بخس، ومن ثم نحن بحاجة لإجراء الجهود المطلوبة، والتي تتضمن العمل الفني، والتحضير لإبلاغ مواطنينا التعريفة النهائية واعداد مذكرة التفاهم التي تحدد مرحلة تنفيذ التقييم المفصل”.
ويسعى الطرفان إلى تحديد وتقييم أقل تكلفة خط أنابيب تصدير النفط الخام من هويما إلى ميناء طنجة، وأضاف السكرتير الدائم لوزارة الطاقة والتنمية المعدنية الأوغندية إن “الهدف هو اختيار الطريق الذي سيؤدي إلى أدنى تكلفة لوحدة النقل ويشكل الخيار الأكثر جدوى لمشروع خطالأنابيب”.
يذكر أن هذه الصفقة تأتى في أعقاب توقيع مذكرة تفاهم بين أوغندا وشركات النفط العالمية المرخصة في البلاد في وقت سابق، لتسويق الموارد النفطية المكتشفة حديثا.
وقال القائم بأعمال السكرتير الدائم لوزارة الطاقة والمعادن في تنزانيا، نجوسى مويهافا، أن البنية التحتية لدار السلام ستعزز التعاون الإقليمى.
كانت شركات النفط في أوغندا قد دخلت في مباحثات مع تنزانيا من أجل إيجاد مسار بديل لخط الأنابيب من خلال طنجة على الرغم من الاتفاق الأخير بين رئيسي الدولتين لبناء خط أنابيب من هويما إلى الساحل الكيني.
المصدر: المتحدة ينوز