مقديشو (مركز مقديشو)- يعيش 58 ألف طفل في الصومال، تحت خطر الموت جوعا “ما لم تقدم لهم مساعدة عاجلة”، حسب ما ذكرته الأمم المتحدة.
وأصدر مكتب الإغاثة الإنسانية التابع للأمم المتحدة تحذيرا شديدا قال فيه إن الوضع فيما يتعلق بسوء التغذية “ينذر بالخطر”. وأضاف أن نحو مليون صومالي” بالكاد يوفرون احتياجاتهم الغذائية.
وأرجع مكتب الإغاثة الإنسانية التابع للأمم المتحدة السببت جزئيا إلى الجفاف الذي يضرب الصومال لظاهرة النينو المناخية التي تؤثر على شرق وجنوب إفريقيا.
وأشار المكتب إلى أن أكثر المناطق تضررا في البلاد هي أجزاء من بونتلاند وإدرة أرض الصومال التي تتمتع بحكم ذاتي.
وقال المنسق العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الصومال، بيتر دو كليرك، في مؤتمر صحفي، عقده الإثنين، بالعاصمة مقديشو إن 950 ألف شخص “يواجهون صعوبة في الحصول على قوتهم اليومي، وهو ما يمثل نحو 40 % من المجتمع الصومالي”.
وأضاف أن “ما مجموعه 4.7 ملايين من الشعب الصومالي، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ويحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة لسد احتياجاتهم اليومية”.
وتابع “الوضع الإنساني في الصومال سيزداد سوءً، ما لم تكن هناك جهود إنسانية عاجلة من المجتمع الدولي، لإنقاذ حياة الآلاف من المواطنين”.
وبخصوص حالة الأطفال، قال دي كليرك إن 58 ألفا و300 طفل سيموتون “إذا لم يتلقوا العلاج.، داعيا إلى توفير الدعم المالي لمساعدة أولئك الأطفال بسرعة.