أعلن السيد عبدالقادر محمد نور جامع، وزير الدّفاع في الحكومة الفيدرالية الصومالية، بشكل رسمي، اليوم السبت، عن استبعاد القوات الإثيوبية من بعثة السلام الجديدة في الصومال المعورفة بـ “أوصوم AUSOM)، والتي ستبدأ مهامها مع مطلع العام الجديد 2025م.
وأوضح السيد وزير الدّفاع في حديثه مع وسائل إعلام حكومية أن سبب استبعاد إثيوبيا من هذه البعثة، هو انتهاكها للسيادة الصومالية وعلى وحدة الشعب الصومالي واستقلاله.
وفيما يتعلّق بالفروقات بين البعثة الجديدة (أوصوم) والبعثة السابقة (أتميس)، أشار السيد الوزير إلى أن هناك فروقات عديدة، أبرزها في كمية هذه القوات التي تكون أقل عددا من القوات السابقة، وفي محدودية قواعدها، حيث تتمركز في قواعد محدّدة، وفي مشاركة البعثة الجديدة في العمليات التي تسمى بتطهير “الشباب” من البلاد، إذ يعدّ قوة تشارك مع الجيش الصومالي في العمليات العسكرية ضدّ “الشباب”، إلى جانب بعض الأمور الفنية التي تختلف فيه البعثتان، حسبما ذكره السيد عبدالقادر محمد نور جامع وزير الدّفاع في الحكومة الفيدرالية الصومالية.
وتأتي تصريحات السيد الوزير بهذا الشأن في وقت يُجري فيه السيد حسين شيخ علي مستشار الأمن القومي للرئيس الصومالي، لقاءات واجتماعات خاصة ومنفصلة مع مسؤولين وممثلين من الأمم المتحدة، الاتّحاد الأفريقي، الدول المشاركة في عملية (أتميس)، لتهيئة الأوضاع للبعثة الجديدة (أوصوم) التي من المقرر أن تتولى المهام مطلع العام الجديد 2025م.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن هناك دول تقدّمت بطلب الانضمام للبعثة الجديدة في الصومال، من أبرزها: إرتيريا وجمهورية مصر العربية الشقيقة، غير أنها لم تنل الموافقة بعد، حسب ما تشير إليه مصادر إخبارية غير رسمية.