أفاد محمد عبدالرحمن خيري وزير أمن ولاية هيرشبيلي في حديثه لإذاعة (في أو إي VOA) بتنفيذ عمليات أمنية في مدينة جوهر حاضرة ولاية هيرشبيلي استعدادا لاستضافة العمليات الانتخابية على المستوى الفيدرالي والإقليمي.
وطالب السيد الوزير بإرسال قوات إضافية إلى المدينة للمشاركة في عمليات تأمين عاصمة ولاية هيرشبيلي بشكل عام، وتأمين الانتخابات الإقليمية والفيدرالية القادمة بشكل خاص.
وذكر السيد الوزير بأنّ “مدينة جوهر تستضيف إجراء نوعين من الانتخابات إحداهما الانتخابات التشريعية والرئاسية لإدارة هيرشبيلي، وثانيهما انتخابات ممثلي الولاية في مجلسي البرلمان الصومالي، وبما أن عملية الانتخابات تتطلب قدوم المعنيين بها إلى المدينة، فسيعني ذلك إضافة عبئ أمني على المدينة يتطلّب أخذه بعين الاعتبار، وعليه فإننا سنتعاون مع قوات الأميصوم في الحفاظ على أمن المرشحين والناخبين بالإضافة إلى حفظ أمن سكان المدينة“.
وتأتي تصريحات وزير أمن ولاية هيرشبيلي بعد لقائه يوم أمس السبت مع فرنسيسكو ماديريا مندوب الاتحاد الإفريقي في الصومال ورئيس عمليات قوات الأميصوم، ومباحثاتهما حول الأوضاع الأمنية في مدينة جوهر وتأمين الانتخابات الفيدرالية والإقليمية المقررّ إجراؤها هناك.
وتفيد الأنباء الواردة من جوهر بأن القوات الأمنية اعتقلت متهمين بالتورّط في زعزعة أمن المدينة واستقرارها، ويتم استجوابهم والتحقق معهم في مراكز الاحتجاج هناك، كما أفاد بذلك ضباط أمنيون.
يذكر أن مدينة هيرشبيلي تشهد انفلاتا أمنيا أدّى إلى مقتل نواب يشغلون مناصب وزارية في الولاية خلال الأشهر القليلة الماضية.