ترأس الرئيس محمد عبد الله فرماجو ، اليوم الإثنين ، اجتماعا بين الحكومة الاتحادية ورؤساء الحكومات الإقليمية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وشارك في المؤتمر كل من الرئيس فرماجو ، ورئيس الحكومة حسن خيري، ورئيس ولاية بونت لاند سعيد عبد الله ديني ورئيس ولاية جوبالاند أحمد اسلام مدوبي ، ورئيس ولاية هيرشبيلي محمد عبدي واري، ورئيس ولاية جنوب غرب الصومال عبد العزيز لفتا غرين وعمدة مقديشو عمر فيلش.
وجاء الاجتماع تلبية لدعوة وجهها الرئيس فرماجو، قبل أيام إلى رؤساء الولايات الاقليمية للمشاركة في مؤتمر مجلس الأمن الوطني، ونتيجة لجهود بذلتها بعثة الامم المتحدة في الصومال ورئيسها جيمس سوان لجمع رؤساء الحكومة الاتحادية ورؤساء الحكومات الاقليمة في الصومال بعد سنوات من الخلافات بين الطرفين والتي كانت عقبة كبرة أمام اجراء الانتخابات العامة المقبلة، وتحقيق تفاهمات بين جميع المكونات السياسية للمشاركة في هذه الإنتخابات.
في البداية رفض رئيسا ولاية بونت لاند سعيد ديني وأحمد مدوبي المشاركة في الاجتماع لكن بعد مفاوضات تم اقناعهما بالمشاركة عبر تطبيق واتساب.
وفق ما نقله موقع جوهر ، فإن الاجتماع الذي استمر لمدة ساعتين ناقش الزعماء عددا من القضايا بما فيها الانتخابات المزمع اجراؤها بحلول نهاية العام الحالي والتشريعات المتعلقة بالانتخابات التي تم تقديمها للبرلمان للمصادقة عليها.
خلال الاجتماع اتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع على أن ينظم الرئيس فرماجو الاجتماع المقبل، ويعلن موعد ومكان انعقاده لاحقا .
كما تم الاتفاق على تعليق مناقشات أعضاء البرلمان حول 4 تشريعات تخص الإنتخابات والتي كان من المتوقع أن يجيزها البرلمان خلال الأيام المقبلة.