شارك الرئيس سعيد عبد الله ديني، ليلة أمس، الخميس،في مناسبة لذكرى مرور عام على انتخابه رئيسا لولاية بونت لاند ، وألقى خطابا مفصلا تناول الانجازات التي حققتها حكومته خلال هذا العام.
التنمية الاقتصادية
عرض الرئيس مجموعة من الانجازات التي حققتها حكومته، قائلا: وضعنا ميزانية عام 2020 ، بناءً على الإيرادات المتوقعة والمنح الدولية، وتمكنا من اعادة وترميم طريق لاسعانود- وغروي -بوصاصو (Garowe–Bossaso – Las Anod) الذي دمرته السيول الناجمة عن الأمطار الموسمية.
وأضاف أن الحكومة وقعت اتفاقية مع شركة CCECC الصينية لتنفيذ مشروعات لتطوير البنية التحتية في بونت لاند بينها إصلاح وترميم الطرق التي تضررت جراء السيول .
وكشف الرئيس النقاب عن مشاركة عدد من الجهات في تمويل هذا المشروع ،مثل دولة الإمارات العربية المتحدة التي قدمت منحة مالية تصل 2 مليون. مشيرا إلى انطلاق المرحلة الأولى من إعادة بناء الطريق وعملية الترميم.
و في هذا السياق، أوضح الرئيس الجهود التي بذلتها الحكومة في تسويق الثروة الحيوانية باعتبارها العمود الفقري لاقتصاد بونتلاند ، حيث تم تصدير أكثر من 1.5 مليون رأس من الماشية من البقر والإبل والماشية من ميناء بوصاصو.
وقال الرئيس ديني لقد عملنا من أجل إيجاد أسواق جديدة محلية وخارجية وأبرمنا اتفاقية مع حكومة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وقمنا بتصدير كمية كبيرة من المواشي الى الإمارات .
الحكم الرشيد
صرح الرئيس ديني أن حكومته دشنت مشروعا لتوسيع قاعدة الحكم من خلال إنشاء 8 مجالس محلية، وزيادة مشاركة المرأة في قطاعات أخرى من المجتمع، مشيرا إلى انشاء اللجنة المستقلة للانتخابات وتخصيص مزانية خاصة لها.
سياسية العمال والوظائف
أعرب الرئيس ديني عن سعادته البالغة بإنتهاء تسجيل موظفي حكومة بونتلاند بنجاح، وأكد حصول ما مجموعه 4132 عامل على بطاقة موظفي الحكومة.
التعليم والخدمات الاجتماعية
لفت الرئيس ديني إلى النجاحات التي حققتها حكومته في مجال التعليم والخدمات الاجتماعية، ونوه إلى أن ما مجموعه 461 طالبًا حصلوا على منحة دراسية جامعية داخل البلاد وخارجه، في حين تم تقديم 652 6 طالبًا من الأسر الفقيرة منحًا دراسية.
وعلق الرئيس آمالا عريضة على مشروع جار يهدف إلى مراجعة النظام التعليمي والمؤسسات التعلمية في الولاية ، لارساء قواعد نظام تعليمي مبني على المعرفة العلمية والمهارات الأساسية .
وفي الختام تناول التحديات التي تواجه حكومة بونت لاند في هذه المرحلة متمثلة في مواجهة الإرهاب في جبال جالجالا (Buuraha Galgala) وشرق البلاد ، وتحقيق التوازن بين الدخل والإنفاق الحكومي للوفاء بتعهداتها ، ومنها بطالة الشباب البالغة 70% في المائة من السكان.
وقال الرئيس سنعمل مزيدا من الجهد ، والتضحية لإكمال الإصلاحات التي بدأناها، والأهداف والالتزامات التي تعهدت بها قيادة بونت لاند.