مقديشو (مركز مقديشو) أصبح الهاجس الأمني، هذه الأيام الشغل الشاغل لدى سكان العاصمة وبات حديث الساعة بصورة لم يؤلف من قبل وذلك إثر وقوع حوادث اغتيالات طالت عددا من المواطنين .
خلال الأيام الماضية، شهدت العاصمة مقديشو عدة عمليات تفجير واغتيالات استهدفت شخصيات مرموقة في المجتمع الصومالي من بينها الناشط السياسي والخبير الاقتصادي يحيي عامر الذي نجا من محاولة اغتيال جراء تفجير عبوة ناسفة ألصقت بسيارته.
لكن أفظعها كانت حادثتي قتل بشع اثارتا هلعا وخوفا في نفوس سكان المدينة.
وقعت الحادثة الأولى في حرم إحدى جامعات مدينة مقديشو، حيث قتل ملثمان طالبة داخل قاعة الدراسة وأمام المحاضر والطلبة ثم لاذا بالفرار وأمام أعين الجميع.
أما الثانية، فكانت مقتل ميكانكي في محله واحراق جثته على ايدي رجال ونساء كانوا يرفضون زواح ابن أخيه من إبنتهم بسبب ماسمي بعدم تكافؤ النسب.
يرى البعض من بينهم الناشط السياسي يحي عامر أن عمليات الاغتيالات التي تقع في العاصمة مقديشو يتم تنفذها من عدة جهات وأن حركة الشباب ليس الوحيدة التي تنفذ الإغتيالات.