تصدرت العاصمة مقديشو قائمة المناطق الصومالية الأكثر تعرضا لهجمات حركة الشباب خلال عام 2015 وذلك في تقرير حديث أصدره مركز مقديشو للبحوث والدراسات.
ووفقا للتقرير بلغت عدد الحوادث التي شهدت مقديشو خلال عام 2015 حوالي 50 حادثة إي 45٪ من اجمالي الحوادث الارهابية التي وقعت في الصومال، في حين جاءت منطقة جنوب غرب الصومال المرتبة الثانية بحوالي 25 حادثة أي 22٪ ، وتلتها منطقة جوبالاند بـ 15 حادثة ومنطقتي جنوب غرب الصومال وجلمدغ 10 و6 أحداث على التوالي.
أما بونت لاند لم تسجل فيها سوى حادثتين أثنين.
وبحسب التقرير، طالت معظم الهجمات التي نفذتها حركة الشباب في العاصمة مقديشو خلال عام 2015 المسؤولين الحكوميين، ونواب البرلمان، والجنود بالاضافة الي شيوخ وزعماء العشائر، ورجال الأعمال.
كما لقي عدد كبير من المدينين مصرعهم جراء الهجمات التي شنتها حركة الشباب على الفنادق والمراكز والمحلات التجارية المنتشرة في الشوارع العامة بالعاصمة.
وأوضح التقرير أن الحوادث التي شهدت المناطق خارج العاصمة مقديشو كانت عبارة عن هجمات منسقة تشن في أوقات الليل على القواعد العسكرية التابعة لقوة الاتحاد الإفريقي أوباستهداف قوافلها بالألغام والكمائن في ساعات النهار.