نيويورك (مركز مقديشو)- أكدت أوغندا دعمها لترشح مصر لعضوية مجلس الأمن، وأعربت عن تطلعها لقيام مصر بدور قيادي في الدفاع عن القضايا الأفريقية في المجلس، والتي تمثل أكثر من 75٪ من القضايا والموضوعات المدرجة على جدول أعمالمجلس الأمن.
جاء ذلك خلال لقاء سامح شكري وزير الخارجية في نيويورك اليوم الثلاثاء، مع “سام كوتيسا” وزير خارجية أوغندا رئيس الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تناول اللقاء التنسيق بين البلدين في الأمم المتحدة والموضوعات المطروحة على جدول أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة.
كما ناقش الجانبان الدور المصري في الدفاع عن القضايا الأفريقية خلال عضوية مصر القادمة في مجلس الأمن، إضافة إلى العلاقات الثنائية وكيفية تعزيزها، والأزمة السياسية في جنوب السودان، وموضوعات مياه النيل والعلاقات بين دول حوض النيل.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية في تصريح عقب اللقاء إن اللقاء تناول بشكل مفصل تطورات الوضع في جنوب السودان وكيفية توفير عوامل النجاح والاستدامة للاتفاق السياسي الموقع بين الحكومة والمعارضة مؤخرا، لاسيما وأن مصر وأوغندا دولتان لديهما مصلحة مشتركة في استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في جنوب السودان في أقرب وقت.
ومن ناحية أخرى، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن المحادثات بين شكري وكوتيسا تناولت ملف مياه النيل وكيفية تعزيز العلاقات بين دول حوض النيل، واتفق الجانبان على التنسيق المستمر وتكثيف التشاور فيما بينهما خلال الفترة القادمة لتقريب وجهات النظر بين دول حوض النيل بشأن القضايا العالقة في ملف الاتفاقية الإطارية لمبادرة حوض النيل.
المصدر: البوابة نيوز