مع اقتراب موعد الامتحانات الثانوية العامة في الصومال، يلاحظ أن هناك انتشار واسع في أوساط الطلاب في مراحلهم التعليمية المختلفة التعاطي أنواعا مختلفة من المخدرات تقليدية أو مصنعة، وبالتالي ينبغي التنبه لتأثير المخدرات على قدرة الفرد على التعلم والأداء الأكاديمي، وتشمل هذه الآثار:
1- ضعف التركيز والانتباه: يواجه الطالب صعوبة في التركيز على المهام الدراسية، مما يؤثر سلباً على الفهم والاستيعاب.
2- تدهور الذاكرة، حيث يواجه الطالب مشاكل في تذكر المعلومات، مما يؤثر بشكل خطير على قدرة الطالب على استرجاع ما تعلمه في الامتحانات.
3- تراجع الأداء الأكاديمي: يؤدي ضعف التركيز وتدهور عملية التذكّر إلى انخفاض ملحوظ في الدرجات، والفشل الدراسي، والغياب المتكرر عن المدرسة أو الجامعة.
4- عدم الاهتمام بالدراسة: بفقد الطالب الشغف والدافع للتعلم، ويتوعد بإهمال الواجبات المدرسية، وعدم الانتظام في الحضور.
5- مشاكل سلوكية: قد يؤدي تعاطي المخدرات إلى سلوكيات غير لائقة في البيئة التعليمية، مثل العدوانية، والانسحاب الاجتماعي، والبحث عن المال بطرق غير مشروعة لتمويل الإدمان.
6- الانسحاب الاجتماعي والعزلة أو الإنخراط في صفوف المجموعات الفاشلة: قد يعزل الطالب المتعاطي نفسه عن أصدقائه الذين لا يتعاطون، ويفضل الاختلاط بقرناء السوء.
7- تدهور الوظائف المعرفية: تؤثر المخدرات على الذاكرة والتركيز والانتباه، مما يجعل الطالب يواجه صعوبة في التذكر، وبطء في الاستجابة، وضعف في القدرة على اتخاذ القرارات وحل المشكلات.
بشكل عام، تدمر المخدرات حياة الفرد من جميع الجوانب: الصحية، والنفسية، والاجتماعية، والتعليمية، مما يتطلب تضافر الجهود الجبارة للوقاية منها وعلاج الإدمان.