عبد الملك موسي علدون صحفي صومالي وأكاديمي فريد. يؤمن بحرية التعبير والقلم، يميل إلى العدالة الاجتماعية،دائما يحتدث بالتنمية الإنسانية،هو في دائرة المساكين والضعفاء، يجلس معهم في طوال من الساعات وكأنه والد بين أبنائه الأبرار،الكل يحب ويهتف هو ابننا.
له إسهامات وإنجازات عظيمة في علمية مساعدة الضعفاء و المعوزين، اشتهر في برنامجه الشهير “مساعدة المحتاجين” Kaal may kuwa kan. انه سعي حقيقي ومبارك. لا يعرف الكلل والملل. ولا يعرف الفتور والتعب .لسانه صادق، وقلمه باسل، إرادته قوية .
عبدالملك موسي علدون شاب طموح،فريد من نوعه،ملهم وعبقرية كاملة، عاشق لمكافحة الفساد في الوطن،والطغيان السياسي،والخيانة العامة،حارب المستعمر الغاشم والطغيان الاستبدادي في أرجاء الوطن وانحائه، انه مفكر عملاق.
الوطنية في فؤاده تتأجج ، وفي قلبه تتنور وتشتعل، وكبرياء الإيمان سلاحه ، وعزة النفس مبتغاه، يضحي النفس والنفيس في سبيل الحرية والكرامة والعدالة والقداسة. مناضل وشجاع مقدام لايهاب الموت والردى.
نفسه تتوق إلى الكرامة الإنسانية،وغرس القيم والمبادئ السامية في نفوس أبنائنا الطلاب والطالبات الخريجين من الجامعات والمعاهد والمدارس الوهمية ، المعرفة باسم القبلية والشحناء دون الوطنية !ودون الإنسانية! .انه أديب الكتاب في الصومال واريب من أرباب الأقلام والحبر المداد.
لماذا يعتقل ويسجن ؟وليس عليه جناح ووزر يذكر! الحكومة الفاشلة تجاه شعبها المتعطش الى الحكومة الناجحة تسعى باعتقال الصحفيين والإعلاميين والمؤلفين والشعراء لكي تكون أمامهم صخرة كبيرة وشوكة لا تكسر حسب مرادها وزعمها المشلول..وهذا فعل شنيع وامر غير مقبول.
وباختصار ليس من حق أحد أن يحدد المفاهيم والعبارات التي كتبها الصحفي الكبير عبد المالك موسى علدون في موقعه الإلكتروني الخاص، بل لابد من إستفسارات تمهيدية و مقترحات جادة وتوصيات راشدة قبل أن نتطرق إلى العنف والضرب والشتم تجاه هذه العبقرية .
نطلب من الحكومة الصومالاندية او ما يسمى بجمهورية أرض الصومال بجميع سلطاتها الدستورية إطلاق صراح كافة المعتقلين الصحفيين في سجونها المظلمة وعلى رأسهم عبد المالك موسى علدون ما ان لم تقم عليه الحجة من قبل الحكومة والمنظمات المختصة.
#اين المنظمات الحقوقية _الإقليمية والدولية _لماذا السكوت تجاه هذه الفعلة البشعة ؟ الم يكن الإنسان كريما مكرما؟
واخيرا نطالب _بحرية_ الصحافة والاعلام .