كشف موقع “ديلي ميل” البريطاني، أن واشنطن رفضت آليا منح كاري سيموندز حبيبة رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون، تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، مما أوقع الأخير في حرج شديد.
وتقدمت سيموندز (31 عاما) بطلب تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة في إطار عملها ضمن فريق بيئي، إلا أن السلطات الأمريكية رفضت طلبها، وفقا للموقع البريطاني.
وتبين أن سبب رفض واشنطن لطلبها كان زيارة سيموندز لصومالي لاند مع صديقتها نيمكو علي، الناشطة في حملة مكافحة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، حيث التقت مع رئيس هذه الجمهورية الغير معترف بها، موسى بيحي عبدي، لمناقشة مسائل تخص المرأة وتلوث البحر.
وفي حال قدم الطلب إلكترونيا، يحدد النظام الآلي إمكانية زيارة السائح البريطاني الولايات المتحدة لمدة 90 يوما من دون تأشيرة، في حال كان لا يشكل خطرا على أمن الدّولة.
ويرد الطلب في حال كان السائح قد زار العراق، أو سوريا، أو إيران، أو ليبيا، أو الصومال، أو اليمن، منذ الأول من شهر مارس من العام 2011.
في الواقع، وعلى عكس الولايات المتحدة، حافظت المملكة المتحدة على علاقات دبلوماسية مع صومالي لاند، التي انفصلت عن الصومال في عام 1991.
ويذكر أن معظم الأمريكيين يربطون الصومال بمأساة معركة مقديشو في تسعينيات القرن الماضي، حيث فقدت الولايات المتحدة 12 عنصرا من قواتها الخاصة واضطرت للانسحاب من هناك خائبة.
المصدر: “ديلي ميل”