مقديشو (مركز مقديشو)- عقد اجتماع أمني طارئ ليلة البارحة في العاصمة مقديشو برئاسة رئيس الجمهورية حسن شيخ محمود الذي عاد مساء أمس إلى البلاد بعد زيارة قام بها إلى كل من تركيا وجيبوتي.
وشارك في الاجتماع أعضاء مجلس الوزراء وقادة أجهزة الأمن الحكومية والمخابرات لبحث التطورات الأخيرة في البلاد ومناقشة الإجراءات اللازمة للرد على الهجمات التي شنتها حركة الشباب في مقديشو.
وبحسب مصادر صحفية محلية استمع رئيس الجمهورية تقارير من قادة قوات الأمن الحكومية حول التفجيرات التي نفذتها حركة الشباب ليلة السبت في العاصمة مقديشو.
وتشير المصادر إلى أن رئيس الجمهورية ألقى باللوم على قادة قوات الأمن بالتقصير، وذكر أن من غير المقبول استمرار الهجمات التي تشنها حركة الشباب على العاصمة مقديشو، وأمر بشن القوات هجمات واسعة لاستهداف المعاقل التي تنطلق منها هجمات حركة الشباب.
وأكد وزير الإعلام والسياحة والثقافة الذي تحدث للصحفيين بعد الاجتماع أن المسؤولين توافقوا على تعزيز العمليات العسكرية ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة واتخاذ كل الخطوات الممكنة لإنقاذ الشعب.
واشار الوزير إلى أن قادة الدولة سيقودون عمليات عسكرية واسعة النطاق تبدأ قريبا ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، مشرا إلى أن هذه العمليات تهدف إلى استئصال شأفة حركة الشباب على حد تعبيره.
وكان رئيس الجمهورية ألغى أمس الأحد زيارة كان من المقرر أن يقوم بها إلى السويد وعاد إلى مقديشو بعد الأحداث الأمنية الأخيرة.