مقديشو (مركز مقديشو)- تسعى المملكة العربية السعودية إلى استئناف تمثيلها الدبلوماسي في العاصمة مقديشو في الفترة القادمة في ظل تتحسن فيه الأوضاع الأمنية في البلاد.
وفي حوار سينشر لاحقا أجراه مركز مقديشو للبحوث والدراسات مع سعادة علي بن عبد الرحمن آل عثمان سكرتير أول و نائب القائم بأعمال سفارة المملكة في نيروبي و المسؤول عن ملف العلاقات السعودية الصومالية في السفارة، أكد أن هناك توجها لاستئناف التمثيل الدبلوماسي السعودي في الصومال في اقرب وقت ممكن.
وقال آل عثمان إن استئناف التمثل الدبلوماسي في مقديشو يخضع للتقييم الامني للوضع في مقديشو بشكل خاص وللصومال بشكل عام، مشيرا إلى أن التقييم يقدم نتائج إيجابية إلا أنه مازال الامر يخضع لمزيد من الدراسة.
وفيما يتعلق بموافقة الممكلة العربية السعودية على استقدام العمالة من الصومال قال إن الترتيبات لم تكتمل بعد، معربا عن أمله في أن يتم ذلك في القريب العاجل.
وأضاف أن المواطنين الصوماليين كانوا يضطرون خلال الفترة الماضية للذهاب إلى السعودية عبر اليمن و بشكل فيه الكثير من المخاطرة علی حياتهم، مشيرا إلى أنهم حال وصولهم للمملكة كانوا أيضا يضطرون للعمل بصفة غير نظامية مما يعرضهم لطائل العقوبة النظامية وكذلك فقدان الكثير من حقوقهم.
كما لفت إلى أن الأمر يزداد سوءا عند حدوث مشاكل امنية علی الحدود السعودية اليمنية، وعبر عن أمله في انتهاء هذه المعاناة غير الضرورية بعد فتح باب الاستقدام.