أشاد نيكولاس كاي، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة الصومال امس بالتقدم المحرز في الدولة الواقعة في القرن الإفريقي وسط مكاسب عسكرية وسياسية على الأرض وشراكة ناجحة بين الجهات الدولية والوطنية.
وفي حديثه للصحفيين في مقر المنظمة في نيويورك، وفي أعقاب حوار تفاعلي غير رسمي مع مجلس الأمن في وقت سابق من اليوم، قال إن الوضع في البلاد لا يزال يمثل “نقطة مضيئة مميزة” على جدول أعمال المجلس مع استمرار الأمة في مساعيها نحو الانتعاش السياسي وتعزيز الأمن.
وعلى الرغم من الصعوبات القائمة في جميع أنحاء البلاد التي تتراوح بين الاقتصادية والسياسية إلى القضايا الأمنية، أوضح السيد كاي، أن الصومال “يسعى نحو الوحدة الوطنية” بعد عقود من الصراع.
وعزا السيد كاى ذلك إلى كونها عملية يقودها ويملكها الصومال و”نتيجة لشراكة فريدة من نوعها بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والحكومة الاتحادية”.
وعلاوة على ذلك، أكدت المكاسب على الأرض ضد حركة الشباب – المجموعة الإسلامية المتطرفة التي شنت حملة إرهابية لفترة طويلة ضد الحكومة الصومالية، نجاح العملية العسكرية المتماسكة والمترابطة.
مركز الامم المتحدة للانباء
