تعد مدينة حدر في اقليم بكول غرب الصومال من أكثر المناطق تضررا جراء المعارك العنيفة التي دارت بين القوات الصومالية الأفريقية المشتركة ومسلحي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وموجات الجفاف والمجاعة التي ضربت الاقليم في السنوات الأخيرة .
في الآونة الأخيرة بدأت مدينة حدر تتعافى بشكل تدريجي من آثار الحرب والمجاعة، حيث استطاع سكان المدينة باستئناف ممارسة أعمالهم اليومية بشكل اعتيادي في حين اعيد فتح المدارس والمحلات التجارية من جديد رغم الهجمات التي يشنها مقاتلوا حركة الشباب في بعض الأحيان على المدينة.
أكد محمد عبدي تال محافظ اقليم بكول في تصريح لإذاعة مقديشو الرسمية ان الأوضاع الأمنية في المدينة مستقرة وانها تشهد حركة تجارية نشطة لم تعهدها في السنوات القليلة الماضية وذلك نتيجة طرد حركة الشباب من محيط المدينة وفتح بعض الطرق المؤدية اليها.
واضاف المحافظ ان شاحنات المساعدات وقوافل التجارية تصل الي المدينة باستمرار .
لكن اشار عبدي تال الي ان المدينة تعاني من مشاكل صحية جراء تدمير مستشفى الوحيد للمدينة والمراكز الصحية الأخرى فيها على ايد مسلحي حركة الشباب، بحسب إذاعة مقديشو.
انتزع الجيش الصومالي المدعوم من قبل قوة بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال السيطرة على مدينة حدز من ايدي المسلحين الاسلامين في السابع من شهر مارس عام ٢٠١٤.