كيف تمت حادثة اغتيال النائب آدم مادير؟

اغتيل أمس الجمعة، الشيخ آدم مادير، النائب في البرلمان الصومالي، بإطلاق النار عليه في وسط مقديشو، وهو الحادث الثاني من نوعه، يقع في المدنية خلال أقل من أسبوعين.

وكان شيخ آدم مادير يرأس لجنة المالية للبرلمان الصومالي.

وملابسات حادثة اغتيال النائب مادير لا تختلف كثيرا عن الاغتيالات المماثلة التي طالت نوابا ومسؤولين في الحكومة الصومالية وكان آخر تلك الحوادث، حادثة اغتيال المطربة والنائبة في البرلمان، ساده على ورسمه، حيث تقوم مجموعة مسلحة غير ملثمة، تستقل سيارة مدينة بقطع الطريق أمام سيارة المسؤول أو النائب واطلاق نار مميت عليه ثم تلوذ بالفرار. 

ونقل شهود عيان أن حوادث اغتيال النواب، تقع عادة وسط العاصمة مقديشو، بل في شوارع مزدحمة وبالقرب من مراكز الشرطة، ولا تأتي الشرطة غالبا الا بعد فترة من تنفيذ الجريمة وانسحاب المسلحين من مكان الحادث سالمين.

قال أحد أقرباء مادير : انه كان عائدا من مسجد “مرواز” القريب من منزله في ناحية حمروين وهو يستقل سيارة ومعه ابنه وحارس، عندما استوقفه مسلحون على متن سيارة فاطلقوا النار عليه بشكل دقيق ثم لاذوا بالفرار، متوجهين الي جهة غير معلومة. 

وكان شيخ آدن مادير يرأس لجنة المال في البرلمان الوطني الصومالي. وهو النائب الخامس يقتل منذ مطلع هذا العام في مقديشو.

اعلنت حركة “الشباب” المرتبطة بتنظيم القاعدة عن مسؤولية الاغتيال. وصرح الناطق العسكري باسمها، عبد العزيز ابو مصعب: “كان هدفا مشروعا وقتل بأوامر من الله”، موضحا ان “الشباب يستعدون لقتل جميع النواب الآخرين”.

زر الذهاب إلى الأعلى