أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجوم الانتحاري، الذي أعلنت حركة “الشباب” المتمردة في الصومال مسؤوليتها عن ارتكابه، أمس الأول، في مقديشو واستهدف مقراً لجهاز الأمن الوطني الصومالي .
وأعرب المجلس عن قلقه العميق إزاء الهجوم الإرهابي، وإزاء غيره من أعمال الإرهاب، التي ترتكبها حركة الشباب فى الصومال . وجدد أعضاء مجلس الأمن، في بيان صحفي صدر فجر أمس بنيويورك، تأكيدهم أن الإرهاب بكل أشكاله وصوره يمثل أحد أخطر التهديدات على السلم والأمن الدوليين وأن أي عمل إرهابي يعد جريمة غير مبررة بغض النظر عن الدوافع أو مرتكبيها ومكان وقوعها .
وأكد البيان عزم أعضاء المجلس على محاربة جميع أشكال الإرهاب، بما يتماشى مع التزامات المجلس وطبقا لميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن مواصلة أعضاء المجلس تقديم الدعم لجميع الجهود الدولية الرامية لإنهاء التهديدات التي تمثلها حركة الشباب .
وكانت حركة الشباب الإسلامية قد أعلنت مسؤوليتها عن تفجير سيارة ملغومة في مقهى قرب مقر جهاز الأمن الوطني في العاصمة مقديشو، مهددة بشن مزيد من الهجمات .
وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية في الحركة الشيخ عبد العزيز أبو مصعب: “نحن مسؤولون عن تفجير السيارة الملغمة”، وأن الهجوم أسفر عن مقتل 11 من أفراد الأمن وإصابة 15 آخرين .
في سياق متصل، أعرب وزير الخارجية الإثيوبي تاضروس أدهانوم عن التزام حكومة بلاده بالمساهمة بكل طريقة ممكنة في الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن في الصومال . (وكالات)