حذر نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون من حدوث انتكاسة لكل جهود السلام التي اضطلع بها – ولا يزال-المجتمع الدولي من أجل احلال السلام وتعزيز الأستقرار في الصومال.
وقال يان الياسون الذي عاد لتوه من زيارة للعاصمة مقديشو، في إحاطة إلى المجلس ” فإن حركة الشباب متحركة وتقوم بالتدريبات وتجند أعدادا كبيرة من الشباب العاطلين عن العمل. وقد ارتفع معدل الهجمات القاتلة، وعلى الرغم من ضعفها إلا أن حركة التمرد مازالت قادرة على إدارة عمليات الإرهاب، ليس فقط في المناطق الخاضعة لسيطرتها وإنما أيضا في مقديشو وكيسمايو وغيرهما، كما شهدنا في الهجوم المروع الشهر الماضي على مركز (ويست غيت) للتسوق في نيروبي”.
واضاف الياسون أن الحركة تسعى الي فرض انسحاب دولي من الصومال، والتسبب في معاناة الصوماليين من أجل زعزعة ثقتهم في عملية السلام.
أشاد نائب الامين العام للامم المتحدة دور الحكومة الفيدرالية و”اميسوم” في تحقيق الامن والازدهار لهذا البلد الذي مزفته الحروب، مشيرا الي إلتزام الحكومة والشعب بالسلام والتنمية وحقوق الإنسان
إلا أنه تابع قائلا: أن “لحظة الأمل بالنسبة للصومال لا تزال هشة”.
زار يان الياسون الصومال، نهاية الاسبوع الماضي والتقى خلال زيارته عددا من المسؤولين في الحكومة الصومالية وبعثة الاتحاد الافريقي في العاصمة مقديشو.