من هو الرئيس الصومالي الجديد؟

ولد محمد عبد الله فرماجو في مقديشو عام 1962 وتلقى تعليمه الأساسي في مدرستي 1 يوليو ومدرسة محمود حربي بمقديشو وتعليمه الثانوي في مدرسة لفولي الثانوية المهنية، وبدأ عمله في الوزارة الخارجية الصومالية عام 1982 . وفي عام 1985 عين سكرتيرا في سفارة الصومالية بواشنطن منذ ذلك اليوم يقيم في  الولايات المتحدة.

درس  الرئيس الجديد فرماجو التاريخ في جامعة بافالو، هي جامعة عامة لها فروع متعددة تقع في  بافالو وأمهرست بولاية نيويورك، الولايات المتحدة. تأسست الجامعة في عام 1846 ككلية خاصة، ولكن في عام 1962 تم دمجها في جامعة ولاية نيويورك وحصل من نفس الجامعة على درجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.

عمل فرماجو خلال السنوات التي كان يقيم بالولايات المتحدة في بلدية مدينة بافالو ، وشغل منصباً إداريًّا. وعين  عام 2000 منسقا بين إدارة البلدية ورجال الأعمال من الأقليات التي تعيش في المدينة.

وفي عام 2010 عين عبدالله فرماجو رئيسا للوزراء  خلفا للرئيس الوزراء الحالي عمر عبد الرشيد الا أنه لم يبق على منصبة سوى عدة أشهر بسبب ما عرف بـ”إتفاقية كمبالا” لحل الخلافات بين الرئيس الصومالي آنذاك شيخ شريف ورئيس البرلمان شريف حسن، حيث طالب شريف حسن باقالته وتعين رئيس وزراء جديد لمدة عام .

 يحمل محمد عبد الله  الجنسية الأميركية، وهو عضو في المكتب التنفيذي في حزب أسسه مع بعض السياسيين الصوماليين باسم ” TAYO”.

 يعد الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو مرشح شعبوي طموح يعتمد على سياسات واضحة تجاة إعادة بناء المؤسسات الخدمية، والأمن والجيش، ومكافحة الفساد، ويحظى بشعبية واسعة في أوساط الطبقة المتوسطة والفقراء، واكتسب شهرة كبيرة خلال المدة التي شغلها منصب رئيس الوزارء ، وكان لديه برنامج انتخابي قوي يمس حياة المواطنين الصوماليين ويلبي اجتياجاتهم للأمن والاستقرار والعيش الكريم.

يعد فرماجو صاحب فكرة خروج قوات الاتحاد الإفريقي من ثكناتها لمواجهة وملاحقة مقاتلي حركة الشباب الصومالية، ويحسب له العديد من الإصلاحات في نظم صرف مخصصات ومستحقات أفراد القوات الوطنية، وإعادة تأهيل هذه القوات في فترة رئاسته الوزراء. مما جعله بحق رجل الإنجازات الفعلية التي يلمسها رجل الشارع، فتعلقت به قلوب الشعب في مقدشو والصومال، الذين خرجوا متظاهرين ضدّ استقالته 2011، وخرجوا في مواكب حاشدة هادرة للترحيب به لدى وصوله إلى مقدشو للترشح لانتخابات الرئاسة 2012.

زر الذهاب إلى الأعلى