انطلقت اليوم الثلاثاء ٦/مايو-أيار/٢٠٢٥م، فعاليات في العاصمة الصومالية “مقديشو” مؤتمر المجلس الوطني الاستشاري، الذي ترأسه السيد الدكتور حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية.
وقد حضر كل من السيد حمزة عبدي بري، رئيس وزراء الصومال ونائبه السيد صالح أحمد جامع، السيد أحمد عبده كاريي (قورقور)، رئيس ولاية غلمذغ، السيد عبدالعزيز حسن محمد (لفتاغرين)، رئيس ولاية جنوب غرب الصومال، السيد علي عبدالله حسين (غودلاوي)، رئيس ولاية هيرشبيلي وسط الصومال، السيد عبدالقادر أحمد أوعلي (فرطيي)، زعيم إدارة ولاية خاتمة، والسيد محمد أحمد أمير، رئيس بلدية مقديشو.
ووفقا لبيان صادر عن الرئاسة الصومالية، فإن هذا المؤتمر الوطني جزء من الدعوة العامة التي أطلقها الرئيس الصومالي عشية عيد الفطر المبارك ٣٠/مارس_آذار/٢٠٢٥م، إلى القوى السياسية للمشاركة في مؤتمر تشاوري لمناقشة القضايا السياسية العالقة في البلاد.
وأوضحت الرئاسة الصومالية أن المؤتمر سيناقش الأوضاع العامة في البلاد، العمليات العسكرية الهادفة إلى استعادة المناطق التي يسيطر عليها “الشباب”، استكمال الدستور وعمليات التحول الديمقراطي، إعادة بناء الجيش الصومالي وتطوير النظام الحكومي.
وفي تعليقه على هذا الحدث، عبر حزب إليس المعارض الذي يتزعمه السيد النائب عبدالقادر عسبلي علي عن إحباطه تجاه هذا المؤتمر الذي انحرف عن مساره، حسب ما جاء في البيان.
وأعرب البيان عن أسف الحزب لنقض الرئيس لعهده في دعوة الشركاء السياسيين إلى المؤتمر بمن فيهم جميع رؤساء الولايات الإقليمية والقوى السياسية الأخرى.ودعا الحزب في ختام بيانه الرئيس الصومالي إلى عقد مؤتمر وطني حقيقي عاجل، يستضاف فيه جميع الولايات الإقليمية، شركاء السياسة، المجتمع المدني، والمعنيين الأساسيين بالقضية الصومالية.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن كلا من السيد سعيد عبدالله دني، رئيس ولاية بونتلاند شمال شرق الصومال، والسيد أحمد محمد إسلام (أحمد مذوبي)، رئيس ولاية جوبالاند جنوب الصومال، لم يحضر جلسات افتتاح المؤتمر اليوم، ولا يعرف فيما يقاطعان المؤتمر كما قاطعا من قبل عدة مؤتمرات للمجلس الوطني الاستشاري الصومالي، بسبب خلافاتهما مع الحكومة الفيدرالية الصومالية.