قد يدخل البلاد خلال الأيام المقبلة في حالة طوارئ بسبب كورونا على غرار ما يحدث في عدد من البلدان في العالم .
اتخذت الحكومة التي باتت في حالة انعقاد دائم اجراءات صارمة لمنع انتشار المرض وجرى تعليق جميع الرحلات الدولية من وإلى البلاد ، كما تم اغلاق المدارس والجامعات لمدة 15 يوما ومنع إقامة التجمعات والحفلات الجماهيرية ولم يبق سوى اعلان حظر التجوال ومنع الخروج من المنازل.
وسط هذه الإجراءات يتساؤل كثيرون هل سيجرى الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها نهاية العام الجاري أم حالة الطورائ هذه ستكون ورقة رابحة في ايدي الحكومة لتمديد فترة ولايتها وتأجيل الانتخابات؟.
من المبكر الحديث عن تأثير وتداعيات فيروس كورونا على المشهد السياسي في الصومال غير أن تزامنه في ظل الاوضاع السياسية المتأزمة والخلافات السياسية بين الحكومة وعدد من الحكومات الاقليمية لا شك أنه يعقد الأمور ويعطي الحكومة فرصة مهمة لتأجيل الانتخابات مبررة ذلك حالة الطوارئ الذي دخل البلاد، وانشغالها في الحد من مرض كورونا والتعامل مع تأثيراته على حياة المواطنين.