نيويورك- دعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى محاسبة المتورطين في تمويل حركة الشباب الصومالية، وذلك في بيان صدر عن مكتب رئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن السفير غوستافو ميزا-كوترا.
وقد انتقد السفير غوستافو الهجوم الأخير لحركة الشباب على معسكر لقوات الأميصوم في مدينة بولو مرير، جنوب الصومال، والذي أسفر عن مقتل عدد من جنود كتيبة دولة أوغندا المنضوية تحت لواء بعثة الأميصوم.
كما دعا رئيس مجلس الأمن جميع دول العالم العمل مع الحكومة الصومالية في تقديم المسؤولين عن هجوم بولو مرير إلى العدالة.
وقال رئيس مجلس الأمن ” يؤكد الدول الاعضاء في الأمم المتحدة على ضرورة تقديم مخططي وممولي، و منفذي هجوم بولو مرير إلى العدالة”.
يشار إلى أن مليشيات تابعة لتنظيم الشباب شنت مؤخرا هجوما مباغتا على معسكر لبعثة الاتحاد الأفريقي في مدينة بولو مرير باقليم شبيلي السفلى جنوب الصومال، تصدت لها قوات الأميصوم، مسفرة عن مقتل عدد من مليشيات الشباب.