مقديشو( مركز مقديشو) اتخذ الخلاف بين أعضاء مجلس الشعب حول مشروع سحب الثقة من رئيس المجلس محمد عثمان جواري بعدا اقليميا ودوليا اثر قيام سياسين محليين وزعماء افارقة ودبلوماسيين غربيين بجهود مكثفة لإنهاء الأزمة بصورة سلمية من اجل تفادي دخول البلاد في فوضى سياسية تعيق الجهود الدولية والاقليمية لمحاربة حركة الشباب.
وأفاد مصدر مطلع لمركز مقديشو بوجود تحركات سياسية محلية لاقناع رئيس مجلس الشعب بالاستقالة طواعية، مشيرا إلى إمكانية عزله عبر البرلمان خلال الأيام القادمة في حال فشلت تلك الجهود.
لكن المصدر لم يستبعد في الوقت ذاته أن تنتهي الأزمة بتفاهمات حول مسائل خلافية بين الرئيس فرماجو ورئيس الوزارء خيري من جهة ورئيس مجلس الشعب محمد عثمان جواري.
وعلى صعيد متصل كشف مصدر آخر عن دخول بعض رؤساء دول الجوار ودبلوماسيين غربيين على خط انهاء ازمة مجلس الشعب.
وأوضح المصدر أن الرئيس محمد عبد الله فرماجو تلقى اتصالات هاتفية من الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر جيلي والرئيس الكيني أوهورو كينيا ودبلوماسين من الوزارة الخارجية البريطانية، حيث تناول الاتصال آخر المستجدات والتطورات السياسية في الصومال.
وأضاف المصدر أن المسؤولين حثوا الرئيس محمد عبد الله فرماجو على التدخل لمنع تدهور الخلاف بين أعضاء مجلس الشعب بشأن مشروع سحب الثقة عن رئيس المجلس وايجاد حل توافقي يحظى برضى الجميع.