مقديشو(مركز مقديشو) قال المدعي العام أحمد طاهر إن وسائل الإعلام سيحاسب على المواد الإعلامية التي تنشرها، متهما بعض منها بنشر أخبار كاذبة.
وأضاف أن الخبر الذي تناقلته وسائل إعلام صومالية مؤخرا بأن منفذي الهجوم على فندق ناسهبلود كانوا يحملون بطاقات هوية صادرة عن جهاز المخابرات كان خبرا ملفقا نشرته وسائل الإعلام دون الرجوع إلى الجهاز للتأكد من صحة البطاقات المزعومة.
وذكر أحمد طاهر أن نشر مثل هذه الأخبار تلحق اضرارا كبيرة بسمعة الجهاز، منوها إلى أن الانطباع الأول الذي تشكله الأخبار الملفقة له تداعيات سلبية بعيدة المدى على سمعة مؤسسات الحكومة مهما تم تصحيحها لاحقا.
كما اتهم أحمد طاهر وسائل الإعلام بنشر خبر آخر نقلتها عنه وسائل إعلام مقربة من حركة الشباب بشأن أسماء منفذي الهجمات التي وقعت في مقديشو، معتبرا تلك المعلومات بالكاذبة والملفقة.
وابدي المدعي العام عن تفهمه من أن الهدف الرئيسي للقائمين على امر وسائل الإعلام من نشر تلك الأخبار هو تحقيق أكبر عدد من القراء والمشاهدين إلا أن هذا التصرف قد تترتب عليه بارتكاب جريمة يعاقب عليها القانون.
وجاءت تصريحات المدعي العام في كلمة ألقاها في المؤتمر التشاوري للإعلام الذي انطلق يوم أمس في مقديشو وبمشاركة وزراء الإعلام في حكومات الولايات ومسؤولين في وزارة الإعلام الاتحادية، إضافة إلى ممثلين من وسائل الاعلام الخاص.
والجدير بالإشارة أن وسائل إعلام صومالية نشرت مؤخرا خبرا نقلته عن جريدة غارديان البريطانية أن منفذي الهجوم على فندق ناسهبلود 2 بمقديشو كانوا يحملون بطاقات هوية من جهاز الأمن الوطني.