مقديشو ( مركز مقديشو) افتتح نائب رئيس مجلس الوزراء مهدي محمد جوليد ، أمس الاثنين، أعمال المؤتمر الوطني حول اللاجئين الصوماليين في الخارج.
ويناقش المؤتمر الذي يشارك فيه مسؤولون في الحكومة المركزية وممثلون من الحكومات الاقليمة، بالإضافة إلى مسؤولين من منظمة الهجرة العالمية، والموضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين وسفراء الأجانب، سبل إيجاد حلول لقضية اللاجئين التي تشكل عبأ على الدولة وعلى الدول التي تستضيفهم .
كما يسلط المؤتمر الذي ترعاه وزارة الداخلية، الضوء على المشاكل التي تواجه اللاجئيين في الدول المجاورة ولاسيما في كينيا وإثيوبيا واليمن، وسبل إعادتهم طوعا إلى مناطقهم الأصلية وضمان حماية أمنهم والتوفير لهم سبل العيش المناسبة.
وقال مهد محمد جوليد نائب رئيس مجلس الوزراء إن المؤتمر يأتي في إطار تنفيذ برنامج حكومي طويل الأمد لمعالجة قضية المتضررين جراء الحرب والمجاعة، وإعادة توطينهم، مشيرا إلي استعداد الحكومة لوضع كل ثقلها من أجل ضمان حياة كريمة للصوماليين.
ووأضح جوليد أن الحكومة تولي كل الدعم والاهتمام للاجئين الصوماليين في الخارج، مؤكدا قرار الحكومة بتذليل كافة العقبات التي تحول دون تمكين عودتهم إلى البلاد وإيجاد حل لها سريعا.
هاجر أعداد كبيرة من الصوماليين منذ إندلاع الحرب الأهلية في البلاد عام 1991 إلى كينيا واليمن وإثيوبيا، وأن كثيرا من هؤلاء على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشون فيها لا يرغبون في العودة إلى بلادهم، ويواجهون أملا ضئيلا في تأمين ظروف عيش ملائمة، بسبب الجفاف وغياب الخدمات وانعدام الأمن، وفق تقرير لمنظمة العفو الدولية.