نيروبي (مركز مقديشو)- قضت الحائزة على جائزة نوبل ملالا يوسفزاى عيد ميلادها التاسع عشر الثلاثاء وهى تزور أكبر مخيم فى العالم للاجئين لجذب الانتباه إلى أزمة اللاجئين العالمية، خاصة فيما يتعرض مخيم داداب لضغوط لإغلاقه بعد نحو ربع قرن.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن ملالا يوسفزي، كانت على اتصال مع فتيات يافعات من مخيم “داداب” عبر موقع التواصل الاجتماعي “سكايب”.
وشارك في استقبال “يوسفزي”، عشرات الشابات اللاتي ولد معظمهن في الموقع، الذي تم افتتاحه عام 1990، على خلفية اندلاع الحرب الأهلية في الصومال، ولم يعرفن سواه في حياتهن.
ويقع مخيم “داداب”، وهو أكبر مخيم لاجئين فى العالم، شمال شرقي كينيا، على بعد حوالى 100 كم من بلدة “جاريسا” الحدودية مع الصومال، حيث قتل بالبلدة 147 شخصًا، عندما هاجم أعضاء من حركة “الشباب” المسلحة جامعة “موي”، في 2 أبريل العام الماضي.
وفي 10 أكتوبر أول 2014، فازت الباكستانية ملالا يوسف زي، بجائزة نوبل للعام ذاته برفقة الهندي، كايلاش ساتيارثي. وسبق أن نددت الناشطة الحقوقية الباكستانية، ملالا يوسفزي، من مواليد 1997، عبر تدويناتها بانتهاك حركة طالبان باكستان لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم، وقتلهم لمعارضيهم.
المصدر: وكالات