مقديشو (مركز مقديشو)- قال موقع انستايو فور سيكيورتي ستاديز “مضى أكثر من 4 سنوات منذ عبرت قوات الدفاع الكينية الحدود إلى داخل الصومال، لذا يحق للكينيين أن يسألوا ما السبب الحقيقي الذي يجعل قواتهم لا تزال هناك؟”.
وأضاف الموقع أن التصريحات الرسمية لم تعد مقنعة تماما، وكان الغرض الأصلي من التدخل العسكري لعزل البلاد عن الصراع في الصومال، وقال وزير الأمن الداخلي في ذلك الوقت، جورج سايتوتي: “كينيا كانت جزيرة سلام، ويجب علينا ألا نسمح لمجرمين من الصومال أن يتقاتلوا لأكثر من عقدين من الزمن، لزعزعة استقرار سلامنا”.
وأوضح “ستاديز”: رغم أن عملية حماية الأمة قلصت نشاط حركة الشباب، إلا أن الحركة أعلنت مسؤوليتها عن عشرات الحوادث في الأراضي الكينية خلال السنوات الأخيرة، وهذا يشمل الهجمات في ويست جيت مول وجامعة غاريسا، مضيفا أن قوات الدفاع الكينية تعمل بالتجارة غير المشروعة في السكر والفحم بالصومال.
واختتم: منعت لجنة عقوبات الأمم المتحدة تصدير الفحم من الصومال لأنه كان مصدر دخل مهم لحركة الشباب، وتم فرض ضريبة السكر بشكل كبير في كينيا، ما يعني أن هناك هوامش كبيرة ليكون على الواردات غير المشروعة، وبدلا من خوض قوات الدفاع الكينية، المعركة ضد حركة الشباب، أصبحت تحميها.
المصدر: البديل