أديس أبابا (مركز مقديشو)- قال موقع دويتشه فيله إن قادة العالم والخبراء يناقشون التغير المناخي بينما تشهد إثيوبيا موجة جفاف خطيرة أهلكت المحاصيل الغذائية، وحذرت وكالات المعونة الغذائية من أن عدد الأشخاص المحتاجين قد يرتفع إلى 15 مليون شخص عام 2016، خاصة بعد انقطاع المطر منذ رمضان الماضي مما تسبب في موت أعداد كبيرة من الماشية ولم تستطيع الحكومة إنقاذ الوضع.
تعتبر الزراعة العمود الفقري للاقتصاد الإثيوبي، فالدولة المكونة من 96 مليون شخص تعتمد على نظام الزراعة البعلية، لكن سقوط الأمطار خلال مواسم الصيف والربيع قد أدى إلى نقص حاد في المياه والغذاء.
ظاهرة النينيو المناخية، والتي تسبب الظروف الجوية القاسية مثل الحرارة والأمطار الغزيرة والفيضانات، جعلت الأمور أكثر سوءا، وعلى الرغم من أن أراضي الرعي للماشية تتعافى والأمن الغذائي يتحسن في بعض المناطق المنكوبة بالجفاف، إلا أن الوضع يمكن أن يتدهور في بداية العام المقبل مع موسم الحصاد.
يؤكد تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن 350 ألف طفل بالفعل يعانون من سوء التغذية الحاد، فضلا عن أن 8 مليون إثيوبي في حاجة إلى مساعدات غذائية، متوقعة أن يرتفع إلى 15 مليون في عام 2016.
المصدر: البديل