أديس أبابا (مركز مقديشو)- تبدو عملية تأسيس شركة ناشئة في إثيوبيا حيث خدمة الأنترنت متقلبة والدفع الإلكتروني مستحيل صعبة إلا أن ذلك ليس سوى بعض من عوائق كثيرة تواجهها شركات كهذه يظهر أصحابها رغم ذلك حماسة كبيرة.
وسجلت إثيوبيا بحسب البنك الدولي نموا سنويا نسبته 10% تقريبا في السنوات العشر الأخيرة، وهي تجذب تاليا المستثمرين بأعداد متزايدة يحاولون أن يكون لهم موطئ قدم في هذه السوق التي يزيد عدد المستهلكين فيها عن 90 مليون شخص وهي الأكبر في افريقيا بعد نيجيريا.
إلا أن البيروقراطية الإثيوبية تبقى عائقا رادعا. فتأسيس شركة وتسجيلها في اثيوبيا مهمة شاقة تتطلب أسابيع من المعاملات الإدارية المضنية.
وتشترط السلطات أيضا أن يكون لمؤسسي الشركات الشبابية مكاتب، في حين يطور الكثير منهم مشاريعهم في مقاهي الانترنت ومنازلهم. وبعد تجاوز العائق الإداري، يبدأ الإختبار الأصعب وهو جمع الأموال. فالمستثمرون الإثيوبيون لا يزالون خجولين حيال قطاع لا يزال مجهول المعالم بالنسبة لهم. فالأسواق المالية غائبة في البلاد والمستثمرون الأجانب يواجهون قيودا.
المصدر: صحيفة عربي21