الميناء (المرفأ) هو عبارة عن مكان يقع على جانب المحيطات أو البحر، أو البحيرات أو الأنهار، ترسو إليه الباخرات والسفن للشحن أو لتفريغ حمولاتها أو لينتقل منه أو إليه المسافرون الراحلون عبر الباخرات والسفن.
ويصنف الموانئ دولياً إلى موانئ طبيعية (Natural Harbors) وموانئ وظيفية (functional ) وميناء كيسمايو من ضمن الموانئ الوظيفية التي تستخدم للتنقلات والتجارة، وهو يختصُّ في المقام الأول بالتجارة.
وتم إنشاء ميناء كسمايو في عام 1965م بتمويل شركة أمريكية تسمى (بول إسميت) ولكن تم توسيعه في قترة الحكم العسكري.
أهمية مدينة كسمايو وموقعها الجغرافي:
تكمن أهمية مدينة كسمايو في الجوانب التالية:
أولاً: إستراتيجيتها من الناحية الجغرافية:
فهي مدينة تطل على المحيط الهندي أحد أهم المحيطات في العالم، وهي كذلك مقر إدارة جوبا المكونة من أقاليم جوبا السفلى وجوبا الوسطى وجدو، والتي لها حدود مع كل من كينيا وإثيوبيا.
ثانيا: إستراتيجيتها من الناحية الاقتصادية:
فتكمن أهميتها في الثروات الحيوانية والسمكية والزراعية وخصوبة أراضيها ووقوعها على ضفاف وادي جوبا.
ثالثا: تنوعها القبلي:
تتميز مدينة كيسمايو عن غيرها من المدن بتنوعها القبلي والعرقي حيث تمثل وجه الصومال الحقيقي إذ يوجد فيها كل القبائل الصومالية على اختلاف بطونهم، ولهذا فإن المدينة لم تهدأ منذ انهيار النظام السابق وكان زعماء القبائل والعشائر وحتى الإسلاميون يتناوبون السيطرة عليها، لأن ميناءها ثاني ميناء من الناحية الإستراتيجية في الجنوب بعد مقديشو.
وقدرت آخر إلاحصائيات في عام 2002م أن عدد سكانها حوالي 210,000 نسمة.
أهمية ميناء كسمايو:
يعد ميناء كسمايو ثالث أكبر المواني في جمهورية الصومال بعد ميناء مقديشو وميناء بوصاصو، ويعتبر ميناء كيسمايو أحد أهم المواني التي تستقبل الواردات المستودرة من دبي من وقود النفط أو السيارات والمواد الغذائية، وكانت سابقا تصدر منها الفحم إلى الخارج.
أقسام الميناء:
يتكون الميناء من عدة أقسام من أهمها:
1. مبنى الإدارة: الذي يتكون من ثلاثة أقسام: 1. مكتب مدير الميناء . 2. المكتب المالي . 3. قسم مكتب المراقبة 4. مكتب التفتيش.
2. قسم النخزين: الذي يتكون من ثلاثة أقسام : 1. قسم خزانة الوقود. 2. قسم خزانة المواد الغدائية. 3. قسم خزانة الفحم.
عدد العمال:
يقدر عدد العمال في الميناء حوالي 3 آلاف نسمة بما فيها الإداريون والمفتشون.
حاجات الميناء:
الترميم: يحتاج الميناء إلى إعادة ترميم أقسامه من جميع الجوانب حيث دمرت البنية التحتية للميناء خلال سنوات الحرب الاهلية، ولم تكن هناك جهة قامت بترميم الميناء منذ انهيار الحكومة المركزية في عام1991م.
2. التوسيع: يحتاج الميناء إلى توسيع كبير ليتمكين الميناء من استيعاب الأعداد الكبيرة للبواخر والسفن التي تتدفق على الميناء محملة بمختلف أنواع السلع التي يتطلبها النشاط الاقتصادي.
وتخلصت مساحة الميناء بسبب السفن والباخرات الراسبة جانبا منه، مما أدى إلى صعوبة تحرك الباخرات والسفن في داخل الميناء ومحيطه، والأهم من كل ذلك هو بقاء السفن في البحر في انتظار دخول الميناء بمدة طويلة.