مركز مقديشو ( هرجيسا)
أكدت إدارة ارض الصومال شمال البلاد أن مالا يقل عن 10 أشخاص لقوا مصرعهم جراء الجفاف الذي ضرب المناطق الغربية بالاقليم .
وذكرت الإدارة في بيان لها حصل مركز مقديشو على نسخة منه أن الجفاف الذي يعد الأسوء من نوعه أدى أيضا الي نزوح ما يقارب نحوعشرين ألفا من سكان تلك المناطق ونفوق أعداد كبيرة من المواشي.
ووجه البيان نداء عاجلا الي الدول الشقيقة والصديقة والي المنظمات الانسانية لمساعدة المنكوبين بسبب الجفاف.
ووفقا لمصدر صحي فأن معظم الذين لقوا مصرعهم توفو نتيجة سوء التغذية في حين تم تسجيل معدلات سوء تغذية مرتفعة بين النازحين في قرية بكي في إقليم أودل.
ومن بين المناطق التي اثر الجفاف بشكل كبير منطقة زيلع الساحلية في الحدود مع جيبوتي.
وقال أحمد عبد وهو من أعيان زيلع إن المدينة تمر بحالة انسانية صعبة للغاية وان سكانها يحتاجون الي مساعدات غذائية وأدوية عاجلة، لإنقاذ أرواح آلاف من الأطفال والنساء.
واضاف أن الجفاف تسبب الي نضوب مياه الشرب وغور مياه الآبار وهو الأمر الذي تسبب الي نفوق أعدد كبيرة من المواشي.
أعلنت رئيس إدارة ارض الصومال السيد احمد سيلانيو عن تشكيل لجنة لإغاثة المتضررين جرب الجفاف برئاسة نائبه السيد عبد الرحمن عبد الله زيلعي
واوضح وزير الشؤون الإجتماعية عبدي طاهر علي أن الجنة بدأت فور اعلان تشكيلها بإيصال أول شحنة غدائية إلي منطقة زيلع.
وقال الوزير إن الوضع هناك لا يحتمل مزيدا من الانتظار، مؤكدا ضرورة الاسراع في ايصال المساعدات الي المناطق المنكوبة.
وابدى طاهر تخوفه من خروج الأضاع في المناطق المتضررة جراء الجفاف من السيطرة ما لم تصل اليها مساعدات عاجلة في الأيام المقبلة، مشيرا الي أن الحكومة غير قادرة لوحدها على سد رمق الجوعى نتيجة الجفاف، الذين هم بحاجة إلى دواء وغذاء عاجلة.
وبحسب هيئة الكوارث الطبيعية في صومالاند أن السبب الرئيسي للجفاف هو عدم هطول الأمطار الموسمية لمدة خمس سنوات متتالية في صومالاند وخاصة في أقاليم الغربية.