مركز مقديشو (مقديشو)- انتقد حزب المؤتمر الصومالي سياسة الرئيس حسن شيخ ، وذلك في بيان صحفي عنه والذي حصل موقع مركز مقديشو للبحوث والدارسات على نسخة منه.
وجاء في البيان أن موافقة الحكومة والبرلمان على صعوبة إجراءات انتخابات في البلاد في عام 2016 بمثابة إعلان عن الفشل في المهام الملقاة على عاتقهما.
وقال البيان الصادر من الحزب إن العلاقات بين الحكومة وإدارتي بونتلاند وجوبا تشهد حالة من التوتر، كما اتهم الحكومة بالفشل في الحوار مع تنظيم أهل السنة والجماعة وإشراكها في تشكيل الإدارات الفيدرالية.
وأضاف البيان أن القيادة العليا للدولة فشلت في تحقيق التعهدات التي قدمتها خلال الانتخابات الرئاسية في عام 2012، كما لفت إلى الخلافات السياسية بين رئيس الجمهورية وبين الحكومات، مشيرا إلى سحب الثقة عن حكومتين بسبب هذه الخلافات.
ووصف البيان اللجان الوطنية وخاصة لجنة الانتخابات التي تمت المصادقة عليها من قبل البرلمان بأنها محاولة لتمديد السلطة، معتبرا الأمر بأنه محاولة لخلق اجواء متسمة بالاستبدادية بواسطة مؤسسات الدولة.
وعرض حزب المؤتمر في صدد البيان عدة توصيات لتجاوز الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، حيث ناشد الشعب بدعم الحراك الجاري لإحداث تغيير حقيقي في البلاد في عام 2016.
كما دعا الحزب إدارات بونتلاند وجوبا وتنظيم أهل السنة والجماعة إلى حل الخلافات السياسية عبر الطرق السلمية لتحقيق أعمال المصالحة وإحياء آمال الشعب.
وحث الحزب الأطراف السياسية والشعب الصومالي إلى رفض أي محاولة لتمديد فترة ولاية المؤسسات الحالية او لعودة السلطة الحالية الي الحكم دون انتخابات حرة تتسم بالنزاهة والشفافية.
كما دعا الحزب بعثة الأمم المتحدة في الصومال إلى تحمل مسؤولياتها الاخلاقية والقانونية، لتمكين الشعب ممارسة حقوقه الدستورية في اختيار قيادته عبر انتخابات حرة ونزيهه.