أدانت فرنسا الهجمات التي وقعت فجر اليوم الاثنين وأودت بحياة عاملين بصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وجنود من الاتحاد الأفريقي، فضلا عن أفراد من قوات الأمن ومدنيين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال – في تصريح له اليوم الاثنين، – إن بلاده تعرب عن تعازيها لأسر الضحايا ، وتؤكد ضرورة تقديم المسئولين عن هذه “الأعمال الجبانة” إلى العدالة.
وأضاف أن بلاده ترحب بكافة الجهود الرامية لتحقيق السلام و الأمن في الصومال ، وتعبر عن تضامنها الكامل مع الشعب الصومالي وموظفي الأمم المتحدة الذين يعملون على الأرض وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.
وكان صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قد أعلن أن 4 من موظفيه قتلوا اليوم الاثنين عندما فجر متشددو حركة الشباب سيارة فان صغيرة تابعة للمنظمة الدولية في الصومال كما أصيب 4 آخرين بجروح خطيرة.
وفي سياق أخر، استنكر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية الهجوم الذي وقع أول أمس في “جلال أباد” في شرقي أفغانستان وأسفر عن مقتل العديد من المدنيين ، مشددا على أن بلاده تقف إلى جانب الحكومة والشعب الأفغاني في مكافحة الإرهاب.
وكالة أنباء الشرق الأوسط