الصومال ، هي الدولة الوحيدة التي لديها طريقة مثيرة للاهتمام في التعامل مع المال، حيث تواجه العملة الصومالية “الشلنغ” مخاطر حقيقية قد تؤدي إلى إنقراضها، بعد امتناع التجار والمصالح الحكومية عن التعامل بها، وسط غياب كامل لدور البنك المركزي في سوق لا تتحكم به جهة رسمية على التجارة وتداول العملات. كما وكان لتعامل التجار بالدولار الأمريكي بنسبة 90% الدور الكبير في وصول العملة الصومالية إلى هذا المستوى، وفقدانها قيمتها الرمزية، فأصبح الشلنغ مقتصراً على التعاملات الهامشية في المجتمع الصومالي، ويدفع الفقراء وأصحاب الدخل المحدود ثمن ذلك.
وتسعى حالياً الحكومة الصومالية إلى تدشين العملة الجديدة للبلاد، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن. وتكاد عملة ” الشلنغ” الصومالية أن تختفي من التداول، بعد أن بقيت فئة واحدة منها فقط وهي فئة الـ “ألف” شلن. وتساوي قيمة الشلن بين 20 – 30 ألفاً حوالي دولاراً واحداً.
المصدر- اخبار الامارات العاجلة