قتل عنصران على الأقل من عناصر تنظيم “الشباب” الصومالي في غارة صاروخية نفذتها طائرة امريكية بدون طيار استهدفت السيارة التي كانا يستقلانها جنوب العاصمة مقديشو.
قال سكان إن ما يشتبه انها غارة بطائرة أمريكية بلا طيار قتلت اثنين على الاقل من متمردي حركة الشباب الصومالية كانا داخل سيارة اثناء سيرها جنوبي العاصمة مقديشو.
واطلقت الطائرة صاروخا على السيارة على مشارف بلدة جلب بمنطقة جوبا الوسطى الواقعة على بعد 120 كيلومترا شمالي مدينة كيسمايو الساحلية.
وبينما لا تعلن الولايات المتحدة عن انشطتها في الصومال فقد استخدمت طائرات بلا طيار خلال السنوات القليلة الماضية لقتل مقاتلين اجانب وصوماليين من حركة الشباب.
وتخشى بلدان غربية ان يغرق الصومال مجددا في الفوضى وان يصبح نقطة انطلاق للتشدد الاسلامي بالرغم من التعافي الهش الذي تشهده البلاد بعد عقدين من الصراع.
وقال حسن نور وهو احد سكان المنطقة “سمعت بعد الظهر اليوم صوتا مدويا ورأيت طائرة بلا طيار تختفي بعيدا في السماء. مات متشددان اثنان على الاقل.”
وتابع القول “شاهدت سيارة من نوع سوزوكي تحترق وجاء العديد من افراد حركة الشباب إلى الموقع. استطعت رؤيتهم وهم يحملون اشلاء جثتين… كانت هناك سيارات كثيرة امامي لكن الطائرة استهدفت السيارة سوزوكي.”
وقال سكان اخرون انهم شاهدوا الغارة. ولم يتسن على الفور الاتصال بالمسؤولين أو الشرطة في الصومال للتعقيب على القصف فيما يرجع الى حد كبير الى أن المتمردين يسيطرون على مساحة شاسعة حول المكان الذي تعرض للغارة.
ورفض مسؤولو حركة الشباب التعقيب.
واستهدفت الغارة على الارجح مسؤولا كبيرا بالحركة كان مسافرا بالسيارة.
وقالت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في يناير كانون الثاني 2011 ان صاروخا اطلقته طائرة بلا طيار قتل بلال البرجاوي وهو مقاتل لبناني بالحركة كان يحمل جواز سفر بريطانيا.
وقتل صاروخ اخر اربعة مقاتلين اجانب جنوبي العاصمة مقديشو في فبراير شباط