المؤتمر العالمي  حول الوضع الأمني  في الصومال

ترأس الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود،  أمس الثلاثاء المؤتمر  الأمني حول الصومال  واهميتها  لأمن المنطقة  والذي عقد بمدينة نيويورك، وشارك في المؤتمر  الذي نظمته الحكومة الصومالية 26 دولة ، بينها المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات ، وقطر ، وتركيا ، وجيبوتي ، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة ، والصين ، والهند، وايطاليا، واليابان، والمانيا ، وفرنسا، والسويد، وهولندا، وفينلدا ، وأسبانيا ، والنرويج، وبروندي، وأوغندا، وإثيوبيا،  بالإضافة إلى العديد من المنظمات الدولية مثل: الأمم المتحدة ، وجامعة الدول العربية،  والاتحاد الأوروبي ،والإتحاد الإفريقي ،  وقدم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى المؤتمر خطط الحكومة الصومالية بشأن إعادة بناء الجيش الصومالي ، وتحرير المناطق التي لا تزال  تحت قبضة حركة الشباب،  وأهمية التعاون الأمني على المستوى الدولي والاقليمي ، بالإضافة إلى إنسحاب قوات الاتحاد الإفريقي “أتميس ” والإستقرار السياسي في البلاد.

 وقال الرئيس حسن في كلمته : إن عمليات خفض قوة ” أتميس” في الصومال والمستمرة في الوقت الحالي  لدليل واضح على التطور الذي تحققه الخطط الحكومية لتحقق صومال آمن يتمتع بمؤسسات أمنية قادرة على تسلم مهام الأمن في البلاد، معربا الرئيس عن شكره للدول الأعضاء في مجلس الأمن التي أيدت وصوتت لصالح قرار رفع حظر الأسلحة المفروض على الصومال منذ أكثر من 30 عاما ، والتي تقف في الوقت الحالي إلى جابنها لإعفاء ديونها، وإعادة هيكلة قواتها المسلحة.

ورحب الرئيس حسن شيخ بقرار مجلس الأمن التاريخي حول رفع حظر تصدير  الاسلحة إلى الصومال، مشيرا إلى أن هذا القرار  انتصار مهم للصومال ، ودليل واضح على التقدم الملموس الذي طرأ في القيادات الأمنية والعسكرية المسؤولة عن الأسلحة والعتاد العسكري ، ومؤكدا على أن القرار يعطي الصومال الحق في تسليح قواتها بشكل كامل، ووفق القانون الدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى