مهمة تدريب الجيش الصومالي… الإنجازات والتحديات

مهمة تدريب الجيش الصومالي … الانجازات والتحديات PDF

مقدمة

كان الصومال يتمتع بجيش قويّ إبّان الحكم العسكري، وكان لديه من الخبرات والتدريبات القتالية ما جعلته في قائمة أقوى الجيوش الأفريقية، وكان يلي من حيث المرتبة الجيش المصري والنيجيري، فكان الجيش الصومالي بذلك ثالث جيش أفريقي من حيث العدد والعدّة1.

لكن كلّ هذه المميّزات للقوات الصومالية اختفت باختفاء الجيش الصومالي الّذي انهار أمام المليشيات القبلية المسلّحة التي واجهت الحكومة العسكرية في سنواتها العشر الأخيرة، وما زالت تحاربه حتّى سقطت الحكومة المركزية في 1991م.

وبعد سقوط الحكومة المركزية الصومالية، لم يستطع الجيش الصومالي الحفاظ على وحدة الوطن وتماسك مجتمعه، بل كان لزاما على أفراد الجيش الانضمام إلى القبائل التي ينحدرون منها، حيث أن كلّ شيء في الصومال اتّخذ طابع القبلية ولم يعد وجود لأي نوع من أنواع المؤسسات الحكومية.

ومنذ تلك الفترة لم يكن للصومال جيش قويّ يتولّى حفظ الأمن الداخلي للبلاد، فضلا عن التصدّي للمحاولات الخارجية التي تستهدف إلى انتقاص استقلال البلاد وسيادته.

ورغم المحاولات التي تبذلها جهات ودول وبالتنسيق مع الحكومات الصومالية المشكّلة خلال فترة الحروب الأهلية، إلاّ أنّ تلك المحاولات لم تؤت ثمارها بعد.

خلفية تاريخية

مرّت القوات الصومالية بمراحل مختلفة، وقد تمّ تأسيس قواّت الشرطة الصومالية في 20/ديسمبر- كانون الأول/1943م2، في حين تمّ تأسيس القوّات المسلّحة الصومالية في 12/إبريل – نيسان/1960م.

وبلغ الجيش الصومالي أوج عظمته في سبعينات القرن الماضي، حيث كان آنذاك ثالث جيش أفريقي من حيث العدد والعدّة، وهو ما شجّع على خوض حرب ضدّ إثيوبيا لاسترداد منطقة أوغادينيا فيما يسمّى بحرب الأوغادين3.

بعد دخول الصومال مرحلة الحرب الأهلية تفرّق الجيش الصومالي، فمنهم من فرّ إلى الخارج، ومنهم من انضم إلى صفوف ميلشياتهم القبلية، ومنهم من انخرط في مختلف مجالات الحياة لتدبير شؤون حياته.

وقد أعقب سقوط الحكومة العسكرية محاولات بعض الدول والمنظمات والهيئات الدولية لإعادة النظام والاستقرار إلى بلاد الصومال، وكانت كلّ حكومة تنشأ نتيجة لجهود المصالحات الوطنية الصومالية تستشعر أهمية إعادة بناء الجيش الوطني الصومالي، ولكون هذه الحكومات ضعيفة وغير قادرة على إعادة بناء الجيش الوطني الصومالي كان لا بدّ من أن تجد تلك الحكومات دولا وجهات تساعدها على إنجاز مهمة إعادة بناء الجيش الصومالي.

الدّول والجهات التي تدرّب القوّات الصومالية

شاركت بعض الدول الأفريقية والعربية والإسلامية بل والأوروبية، مهمّة إعادة بناء الجيش الوطني الصومالي، كلّ من زاويته وفي فترات مختلفة، ومن أهمّ هذه الدول والجهات ما يأتي:

  1. الولايات المتّحدة الأمريكية: قادت الولايات المتحدة الأمريكية أوائل التسعينات من القرن الماضي، عملية إعادة الأمل في الصومال ضمن قوّات بعثة الأمم المتحدة في الصومال. وتشابكت هذه القوات مع مليشيات مسلّحة كانت تابعة للجنرال محمد فارح عيديد أحد أشهر الزعماء القبليين الّذين أسقطوا الحكومة العسكرية بميلشياتهم المسلّحة. أدّت المعارك بين الجنرال عيديد وبين قوّات الكوماندوس الأمريكية إلى إسقاط طائرتي هيلوكوبتر كانت تابعة للقوّات الأمريكية، كما تم مقتل 18 جندي أمريكي وسحل جثثهم في شوارع مقديشو في 3/أكتوبر- تشرين الأول/1993م، مما أثار الرأي العام الأمريكي وعجّل باتخاذ قرار الانسحاب الأمريكي من الصومال، وهو ما تم بعد عام تقريبا من تلك الحادثة. ومنذ ذلك الوقت حاولت الولايات المتّحدة الأمريكية الابتعاد عن التدخّل العسكري في الصومال، والاكتفاء بتنسيقات أمنية مع أمراء الحرب ومع دول الجوار، وخاصة مع كينيا وإثيوبيا، حتّى لمع نجم اتّحاد المحاكم الإسلامية الّذي قوّض قوّة أمراء الحرب بمقديشو في النّصف الثاني من عام 2006م، مما جعل الولايات المتّحدة الأمريكية تغيّر عن خطّتها العسكرية تجاه الصومال، حيث كثّفت من عملياتها الاستخباراتية التي تستهدف قوات المحاكم الإسلامية والقوى الإسلامية الأخرى التي ظهرت إلى الوجود بعد القضاء على تحالف إعادة السلام ومكافحة الإرهاب الّذي ضمّ عددا من أشهر زعماء الحرب في الصومال. ويعدّ التدخل الإثيوبي العسكري في الصومال أواخر ديسمبر 2006م، أحد الخطط العسكرية الأمريكية لمواجهة القوة الإسلامية التي ظهرت في الصومال، حيث تؤكّد بعض المصادر أن الولايات المتحدة كانت تقدّم دعما قويّا للقوّات الإثيوبية وخاصة في المجال الاستخباراتي، كما أن الطائرات الأمريكية كانت تشارك في عمليات القصف التي تستهدف أبرز القياديين في الحركات الجهادية المسلحة في الصومال. ثمّ طوّرت الولايات المتحدة الأمريكية عمليّاتها العسكرية في الصومال وأقامت قواعد عسكرية سرية في الصومال وخاصة في مقديشو وفي بلد دوغلي، يعمل فيها خبراء عسكريون يساهمون في تدريب بعض فرق الجيش الصومالي، حيث “عملت القوات الأمريكية مع الشركاء المحليين، فقامت بتدريب وتوفير النقل الجوي لقوات “غاشان” أو الدرع وهي قوات صومالية وفرت لها الدعم خلال عملياتها المباشرة في عام 2016م. وقد أسند إلى هذه القوات مؤخرا حماية الرئيس الصومالي محمد فرماجو”4، “كما عملت شركات أمريكية متعاقدة مع القوات الأمريكية على تدريب كتيبة أخرى، تسمى بكتيبة دنب، أو البرق، والتي من المفترض أن تكون النسخة الصومالية من مغاوير الجيش الأمريكي، ويوضح مسؤول أمريكي، مطلع على السياسة في الصومال، الكيفية التي يتم بها التدريب بقوله “إن الموضوع لا يزال حقًا في مراحله الابتدائية، فنحن حتى الآن قمنا بتجنيد وتدريب دفعات تمثل ثلاث شركات، بلغ مجموع أعضائها حوالي 450 جنديًا”، ويصف المسؤول الأمريكي البرنامج بأنه “أفضل مهمة تدريب في مبادرة الولايات المتحدة حتى الآن”، ويوضح بأن هذه الشركات التي يتم تدريبها، والتي يجب أن تضم مقاتلين من عدة عشائر ومناطق بغية تشجيع الولاء للحكومة المركزية، تمثل نموذجا لمستقبل الجيش الوطني الصومالي، واختتم المسؤول قوله “في نهاية المطاف، الجميع يرغب في رؤية هذا العدد يطرد وتتم ترجمته إلى المزيد من الكتائب، ونحن نود أن نفعل ذلك فعلًا، ولكن، وبكل صراحة، الموارد ليست متوفرة للقيام بهذا المشروع في وقت قريب”5.
  2. الاتحاد الأوروبي: يلعب الاتّحاد الأوروبي دورا فعّالا في عمليّات إعادة بناء الجيش الصومالي، حيث يساهم الاتحاد الأوربي بالمال وبالخبرة، عمليّات تدريب قوّات صومالية، فقد أقيم في العاصمة الأوغندية كمبالا مركزا لتدريب القوّات الصومالية التي ستشكّل الجيش الصومالي المستقبلي، ويساهم في هذه العملية 14 دولة أوروبية من دول الاتّحاد الأوروبي أخذت على عاتقها مهمة تدريب الضباط والجيش الصومالي6. وترى وزارة الخارجية الألمانية أن استقرار القرن الأفريقي أحد أهم أهدافها الخارجية، ولذلك تسعى إلى تحقيق هذا الهدف عبر دعم عمليات تدريب الجيش الصومالي إلى جانب حكومات أوربية أخرى هي الأخرى تسعى إلى مساعدة الحكومة الصومالية7.
  3. الإمارات العربية المتحدة: كانت الإمارات العربية المتحدة من الدّول التي ساهمت في تدريب الجيش الصومالي، وأقامت قواعد تدريب للجيش في الأراضي الصومالية في الفترة ما بين 2014م _ 2018م، درّبت الإمارات خلالها مئات الجنود الصوماليين، إلاّ أن الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين مقديشو وأبوظبي في إبريل2018م، أدّت إلى إغلاق مركز التدريب التابع للإمارات في مقديشو، مما يعني إيقاف عمليات تدريب لقوات صومالية كانت الإمارات تتولى أيضا صرف رواتبهم، ويقدّر عددهم بــ 2407 جندي صومالي، كما أوضح بيان لوكالة الأنباء الإماراتية آنذاك8.
  4. تركيا: يعتبر تركيا الشريك الأساسي للصومال والحليف الاستراتيجي لها، وقد ساعدت تركيا الصومال في مجالات شتّى من بينها تعبيد طرق في العاصمة، وبناء الميناء والمطار الرئيسين في مقديشو، بالإضافة إلى ذلك ساهمت في عمليّات تدريب الجيش الصومالي، حيث تقوم تركيا بإرسال البعثات العسكرية الصومالية إلى تركيا لتلقي تدريبات عسكرية سواء كانت تدريبات تخص الجهاز الأمني والاستخباري، أو تخص قوّات الشرطة أو القوّات المسلحة. كما قامت تركيا بإنشاء قاعدة عسكرية تركية في مقديشو، تدرّب مختلف فرق الجيش الصومالي، وافتُتح مركز التدريب العسكري التركي بمقديشو في سبتمبر/أيلول 2017م، وقد استقبل المركز منذ افتتاحه عددا من أبناء الشعب الصومالي لتلقي التدريبات العسكرية، كما خرّج عددا آخر ممن أكملوا تدريباتهم العسكرية9.

تحدّيات أمام بناء جيش صومالي قويّ

رغم الجهود التي تبذلها الجهات والدول المختلفة لإعادة بناء الجيش الصومالي من جديد، إلاّ أنّه لم يمكن حتّى الآن وجود جيش صومالي قوي قادر على تولّي إدارة الأمن في الصومال، ولعلّ أبرز هذه التحديات ما يأتي:

  1. الفساد المستشري في إدارة الجيش: في تقرير صدر عام 2017م، وصف الجيش الصومالي بأنّه قوّة هشة تعاني من ضعف شديد في القيادة والسيطرة”، مما أدّى إلى أن يصدر بيان عن قمّة كبار المانحين ببروكسل في 2/مايو- أيار/2018م، دُعي فيه الصومال العمل بوتيرة أسرع على حلّ المشكلات الواردة في التّقرير. ويقول جوشوا ميسيرفي من مؤسسة هريتدج فاونديشن في واشنطن: “على الجيش الوطني الصومالي أن يطور نفسه بدرجة كبيرة خلال فترة قليلة، إذ أن عملية تطويره متأخرة كثيرا عن الجدول الزمني الذي جرى الاتفاق عليه العام الماضي”، فيما قال المانحون إن على الجيش تطبيق أنظمة إلكترونية للرواتب بهدف الحد من الفساد. ويطالب صندوق النقد الدولي بتحسين إدارة الأموال العامة، ويقول إن حكومة الصومال تنفذ إصلاحات وفق برنامج متفق عليه بين الجانبين، حيث تضاعفت عائدات الحكومة الاتحادية أربع مرات منذ عام 2012م10. من جانبه أشار وزير المالية الصومالي عبدالرحمن دعالي بيلي إلى انفتاح حكومته على التدقيق، مبديا استعداد حكومته إطلاع صندوق النقد الدولي على الأنظمة الحسابية لحكومته في إشارة منه إلى ممارسة الدولة للشفافية فيما يتعلق بصرف رواتب الجنود.
  2. الولاء للانتماءات القبلية: من التحدّيات الكبيرة التي تعيق وجود جيش صومالي قويّ مشكلة الولاء للقبيلة، حيث تجعل هذه المشكلة الفرد في الجيش الصومالي يحتفظ بانتمائه القبلي، وهو ما يعيق أداء واجباته الوطنية، إذ أنّه يقدّم مصلحة قبيلته حتّى وإن كانت مخالفة للمصلحة العامة للبلاد. ويقترح الباحث عينتي من معهد التراث للدراسات السياسية أنّ ” تحديات الولاءات يمكن التغلب عليها من خلال التدريب الأفضل- ليس فقط البدني ولكن التدريب الصارم على حقوق الإنسان وسيادة القانون والقومية”11.

الخاتمة

يعدّ الجيش الوطني مظهرا من مظاهر وجود الدول، ولذلك تسعى الدوّل إلى تطوير كفاءات جيشها وتنمية قدراته الحربية والتسليحية، مما يجعلها في مأمن من التهديدات الخارجية، ويمنحها قدرة استيعاب الأمن الدّاخلي. ولا يمكن لدولة مستقلّة الاعتماد على قوة خارجية مهما بلغت العلاقات الودية بينهما مبلغا عظيما، وعليه فإنّه ينبغي للسلطات الصومالية أن تعمل جدّيا على بناء جيش صومالي قويّ وقادر على حفظ الأمن الدّاخلي والخارجي للبلاد، كما ينبغي للسلطات الصومالية محاربة كل المظاهر التي تعيق إقامة جيش صومالي، مثل الفساد والولاء للقبيلة، ولكي تتم محاربة هاتين الظاهرتين لا بدّ وأن تقوم السلطات الصومالية بإخراج كوادر إدارية تحارب الفساد، وكوادر وطنية تنميّ روح الانتماء الوطني في نفوس الجيل الج

1 . https://www.lebarmy.gov.lb/ar/content/%D8%AC%D8%B1%D8%AD-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84

2 . http://alsomal.net/tag/%D8%AA%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9%D8%8C/

3 . https://www.lebarmy.gov.lb/ar/content/%D8%AC%D8%B1%D8%AD-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84

4 . http://acpss.ahram.org.eg/News/16544.aspx

5 . https://www.noonpost.com/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8/%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D8%B3%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%B7%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84

6 . https://www.dw.com/ar/%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%A8%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D9%88%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/a-6091953

7 . https://www.dw.com/ar/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A/a-5874706

8 . https://www.alhurra.com/a/uae-somalia/432056.html

9 . https://www.aa.com.tr/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D8%A8-%D8%AF%D9%81%D8%B9%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%B6%D8%A8%D8%A7%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A/1274496

10 . https://alarab.co.uk/%D9%82%D9%84%D9%82-%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D9%82%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D8%B3%D9%85-%D9%85%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8

11 . https://www.thenewhumanitarian.org/ar/thlyl/2013/05/13/thlyl-slh-qt-l-mn-lswmly

عمر محمد معلم حسن

الكاتب عمر محمد معلم حسن باحث أكاديمي وكاتب صومالي
زر الذهاب إلى الأعلى