أطلق أهالي مدينة أفجوي حملة لمواجهة آثار فيضانات نهر شبيلي مستخدمين بما توفر لديهم من إمكانيات بسيطة.
قام الأهالي بالتعاون مع إدارة المدينة بوضع سواتر ترابية على ضفاف النهر الذي يمر وسط المدينة، مناشدين الحكومة الصومالية وهيئات الإعاثة في الداخل والخارج بمد يد العون لهم والمشاركة في الجهود المحلية لمواجهة سيول الفيضانات.
يذكر أن الفيضانات اجتاحت أجزاء كبيرة من مدينة أفجوي خلال الأيام الماضية ما أدى إلى مقتل طفلين وتدمير عشرات من المنازل والمحاصيل الزراعية، كما تسببت الفيضانات إلى قطع بعض الطرق الرئيسية في المدينة. ويتوقع أن تشهد المدينة خلال الأيام المقبلة مزيدا من الفيضانات .
وفي وقت سابق أطلقت وزارة الإغاثة وإدارة الكوارث نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي بتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين من الفيضانات التي ضربت بعض مناطقه مؤخراً.
وأفاد وزير الإغاثة وإدارة الكوارث حمزة سعيد حمزة خلال مؤتمر صحفي أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على جنوب البلاد تسببت بحدوث فيضانات في أجزاء كثيرة منه، ما تسبب في نزوح واسع النطاق لسكان المناطق المتضررة، وخاصة في محافظات شبيلي السفلى، وشبيلي الوسطى، وإقليم بنادر، وأجزاء من أقاليم جوبا بجنوب البلاد.
ولفت الوزير الصومالي الانتباه إلى أن النازحين أصبح لديهم احتياجات عاجلة من الغذاء والمأوى، مشدداً على ضرورة تقديم الوكالات الإغاثية المساعدة لهم بشكل عاجل.
يذكر أن أكثر من 1700 عائلة نزحت من منازلها جراء فيضانات ناجمة عن ارتفاع مستوى مياه نهر شبيلي نتيجة الأمطار الغزيرة.
وتكررت في السنوات الأخيرة فيضانات نهر شبيلي في موسم الأمطار ما أثر سلباً على حياة سكان عدة أقاليم.