تمر بونت لاند في ظل حكم الرئيس سعيد عبد الله ديني بتحولات كبرى لم تشهدها الولاية منذ تأسيسها عام 1998، لقد تحقق خلال العام الذي قضاها الرئيس ديني على كرسي الرئاسة انجازات ملموسة على الأصعدة كافة وخصوصاعلى الصعيد السياسي والاقتصادي والتنموي والأمني.
أدخل الرئيس تحسينات جذرية في نظام الإدارة المالية وتمكن من دفع الرواتب وموظفي الدولة، من خلال نظام الدفع الحديث ، وتحسين وتنظيم الخدمات الاجتماعية والتشغيلية الأمر الذي انعكس ايجابا على عمل الدوائر الحكومية وخدماتها للشعب وتحقيق تطلعاته. في الوقت الحالي ، وعلى خلاف السنوات الماضية ، يتم صرف رواتب جميع موظفي والدولة وفي الخدمة المدنية عبر حساباتهم في البنوك المحلية، و ستدشن الحكومة قريبا بنظام جديد لدفع رواتب الجيش والقوى الأمنية، وستكون تلك الخطوة في حال انجازها واحدة من أهم الانجازات في مسيرة بونت لاند السياسية.
كما شهدت بونت لاند في فترة حكم الرئيس سعيد عبد الله ديني نشاطا ملحوظا في حركة التجارة ونموا اقتصاديا لا تخطئه العين المجردة، لقد تم بناء ميناء غرعد (garacad) على المحيط الهندي ، وجرى توسع وتطوير مطار بوصاصو الدولي ، بالإضافة إلى ترميم ميناء بوصاصو الدولي.
نظمت حكومة بونت لاند وبتوجيهات من الرئيس سعيد عبد الله ديني مؤتمرات اقليمية ودولية لتشجيع الاستثمار في الولاية، وعرض امكانياتها الكبيرة في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية، وخلق مزيد من فرص العمل للشباب وعلى أساس شعارها: قيادة رائدة وسياسة رشيدة.
وعلى الصعيد الأمني تمكن الرئيس ديني بفضل الجهود المتواصلة والأعمال المضنية، من بسط الأمن والاستقرار في مختلف مناطق بونت لاند حيث ينعم الجميع في وئام وسلام من خلال إعادة بناء المؤسسات الأمنية في بونت لاند وهيكلة الجيش والأمن والشرطة، وتشكيل مجالس ولجان تضم متخصصين وخبراء تعمل ليل نهار من أجل المحافظة على رخاء وازدهار الولاية، وعبر زيادة عدد مراكز ومعسكرات تدريب القوات الأمنية والجيش للحصول على قوات نظامية تتمتع بالكفاءة والانضباط ، ومن بين المعسكرات والمراكز التدريب التي بني خلال الشهور الماضية ، معسكرات أبقالي (Abqaale) و حور غبالي (Xorgable ) و أربع وخمسين (54 ) و برن (Baran) ومعسكر بوكمي (Bocame)..
على الرغم من هذه الإنجازات لابد من الإشارة إلى وجود تحديات وعقبات تشكل تهديدا على تقدم بونت لاند أبرزها تهديد القوى الإرهابية داعش وتنظيم الشباب وهذا الأمر يتطلب مضاعفة الجهود الرامية إلى القضاء على تلك القوى واجتثاث جذورها من مناطق بونت لاند المختلفة ورفع وعى الشعب وارتقائه إلى مستوى حجم العقبات التي تضع العصي في دواليب التنمية والوقوف صفا واحدا وعلى قلب رجل واحد خلف الرئيس سعيد عبد الله ديني ومساندته في جهود المخلصة لتحويل بونت لاند إلى ولاية ديمقراطية آمنية ومزدهرة يعيش أهلها على قدم المساواة.