أعلن قبل قليل وزير الإعلام والسياحة طاهر محمود جيلي استقالته من منصبه لأسباب تتعلق بالسياسة الخارجية وعلاقة الحكومة المركزية مع الولايات الاقليمية.
وأكد طاهر جيلي، في تصريح لإذعة صوت أمريكا قسم الصومال، على وجود تباين في الرؤى بينه وبين الرئيس محمد عبد الله فرماجو وريئس الوزراء حسن علي خيري حول سياسات الحكومة الخارجية، وعلاقتها مع الحكومات الاقليمية، مشيرا إلى رفض القيادات العليا الاستماع إلى رؤيته تجاه الأوضاع الداخلية والخارجية ، ما أدى إلى اعلان استقالته من منصبة.
وأوضح جيلي الذي لم يبق في منصبة سوى 11 شهرا أن قرار استقالته لم يكن مفاجئا وأنه كان ينوى الاستقالة منذ فترة.
اشتغل محمود طاهر جيلي عدة مناصب في الحكومات السابقة وكان سفير الصومال لدى المملكة العربية السعودية قبل تعينه وزيرا للإعلام في الـ24 من شهر مايو لعام 2018.