طوسمريب(مركز مقديشو) نفى رئيس حكومة ولاية جلمذغ الشيخ محمد شاكر وجود أي خلاف بين اعضاء حكومة ولاية جلمذغ ، رافضا دعوة الحكومة الصومالية الاتحادية بعقد مؤتمر لحل الخلاف بين القيادات العليا في حكومة ولاية جلمذغ.
وفي حوار اجرته معه إذاعة بي بي سي القسم الصومالي، أتهم محمد شاكر الحكومة الصومالية الاتحادية بخلق أزمة سياسية في ولاية جلمذغ إثر اعلانها مؤتمرا للمصالحة بين قيادات ولاية جلمذغ في مقديشو في الثلاثين من شهر مايو الجاري، معتبرا الدعوة تدخلا سافرا لشؤون ولاية جلمذغ.
وأشار محمد شاكر إلى أن ولاية جلمذع تتمتع بآليات حل النزاعات، ولها الحق باستعانة أي جهة ترى أنها مناسبة لمساعدتها في هذا الشأن، داعيا الحكومة الاتحادية بمساعدة قيادات جلمذغ في تنمية الولاية بدلا من خلق الأزمات.
تجدر الاشارة إلى أن الخلاف المتجدد بين القيادات العليا بولاية جلمذغ يرتكز حول تنفيذ بنود الاتفاقية بين تنظيم أهل السنة وحكومة ولاية جلمذغ في جيبوتي، حيث يدعي نائب حاكم الولاية محمد عربي، ورئيس برلمان الولاية أحمد عسر أن رئيس الولاية أحمد حاف، ورئيس الحكومة محمد شاكر أجريا تعديلات لبنود اتفاقية جيبوتي بهدف بسط نفوذهما على الأجهزة التشريعية والتنفيذية للولاية.