مقديشو ( مركز مقديشو) حذر مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالشؤون الإنسانية المجتمع الدولي من مغبة دخول الصومال في أزمة حقيقية منتصف العام الحالي في حال تم تجاهل حاجته من موارد المساعدة الكافية خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
جاء ذلك خلال مشاركة مارك لوكوك وماثيو ريكروفت منسق الإغاثة في حالات الطوارئ والأمين الدائم لإدارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة في رئاسة اجتماع رفيع المستوى بشأن الحالة الإنسانية في الصومال عقد أمس في لندن.
وقال بيان للناطق الرسمي إن أعمال هذا الحدث – الذي شارك فيه نحو 31 دولة من الأعضاء وممثلي وكالات الأمم المتحدة وعدد من المنظمات غير الحكومية – تركزت على إلقاء الضوء بشكل رئيسي على الأزمة الإنسانية التي يمر بها الصومال.
وأشار إلى أن المجتمعين بحثوا سبل توليد الزخم السياسي والمالي العالمي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لشعب الصومال لعام 2018 فضلا عن استخلاص الدروس والعبر من خطة الاستجابة الإنسانية للصومال للعام الماضي.
وقال إنه على الرغم من الجهود الناجحة المبذولة العام الماضي في مجال مكافحة المجاعة حول العالم إلا أن الحالة الإنسانية في الصومال لا تزال خطيرة ولا يزال خطر المجاعة قائما حيث يحتاج نحو 5.4 مليون شخص إلى المساعدة منهم 2.7 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة العاجلة المنقذة للحياة.
ونوه الناطق الرسمي إلى أن الشركاء في المجال الإنساني يحتاجون إلى قرابة 1.5 مليار دولار أمريكي لتنفيذ خطتهم الإنسانية في البلاد خلال عام 2018.. مؤكدا أن المانحين للصومال تعهدوا حتى الآن بنحو 350 مليون دولار للاستجابة الإنسانية وتوقع إعلان عدد من المانحين الجدد عن تعهدات جديدة في الأسابيع المقبلة.
وكالات