مقديشو ( مركز مقديشو) أعلنت وزارة الإعلام في بيان أصدرته ، ليلة أمس، أن عدد ضحايا الانفجار الذي وقع يوم السبت الماضي في تقاطع رقم 5 وسط مقديشو وصل إلى 276 قييلا و300 جريحا “ في وقت لا تزال تتواصل عمليات البحث والمساعدة.
وأضاف البيان أنه تم التعرف على هوية 111 شهيدا من قبل أهاليهم في حين قامت بلدية مقديشو بدفن العدد الباقي ، مؤكدا اجراء مراسم دفن رسمية لشهداء هجوم السبت الدامي خلال الأيام المقبلة.
وأوضح البيان أن الحكومة تعبر عن شكرها وتقديرها للشعب ولأفراد الأمن والجيش وبلدية مقديشو على تضامنهم مع أهالي ضحايا الانفجار ودورهم في مساعدة الجرحى والمتضررين ، مشيرا إلى مشاركة رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو، ورئيس الوزراء حسن على خيري وعدد كبير من الوزراء ونواب البرلمان ومسؤولين آخرين في حملة تبرع الدم للمصابين جراء الانفجار.
كما أعربت الحكومة عن شكرها وتقديرها للدول التي استجابت ندائها لتقديم الدعم للجرجى الذي سقطوا في الهجوم، وفي مقدمتهم جمهورية تركيا التي قررت ارسال فريق طبي وأدوية وطائرة طبية خاصة لنقل الجرحى إلى تركيا لتلقي العلاج.
وفي هذا السياق أعلنت الحكومة أن دول الجوار كينيا، وجيبوتي،واثيوبيا تعهدت بإرسال فريق طبي وأدوية إلى مقديشو خلال الساعات المقبلة.
وكشفت وزارة الإعلام النقاب أن رئيس الوزراء حسن علي خيري ألغى زيارته التي كانت مقررة إلى تركيا للشراف على العمليات الجارية لمساعدة ضحايا الهجوم الإرهابي.
ووفقا لبيان وزارة الإعلام يشارك في عمليات مساعدة ضحايا انفجار “ تقاطع رقم ٥” أكثر من 400 جندي من الشرطة والجيش والقوات الخاصة الذين ابدوا وبالتعاون مع المواطنين تفانيا في العمل وتفوقا في الأداء لتقديم الاسعافات الأولية للمصابين وانقاذ أرواح عدد كبير ممن كانوا تحت الانقاض والمباني التي تهدمت بسبب الانفجار.
وفي سياق متصل شكل رئيس الوزراء لجنة خاصة يرأسها نائب رئيس الوزرء مهدي محمد جوليد وتضم عددا من الوزراء وأعضاء من منظمات المجتمع المدني تقوم بمتابعة ملف ضحايا التفجير.
والجدير بالذكر أنه لا تزال تتواصل عمليات البحث لمعرفة مصير عدد من المفقودين، وعلميات لجمع التبرعات للمتضررين جراء الهجوم.