فقدت والدة دافيد كاميرون، وظيفتها، إثر إغلاق مركز لرعاية الأطفال، غربي العاصمة البريطانية، تطبيقا لإجراءات تقشفية.
وقالت ماري كاميرون، وهي محامية متقاعدة، إنها كانت تقوم بعمل تطوعي في المركز، مبدية أسفها البالغ للإغلاق، وفق ما نقلت صحيفة “ميرور” البريطانية.
وأضافت أنها كانت تتردد على المركز الاجتماعي طيلة سنة، وتلتقي العائلات، لكنها لا تدري ما الذي ينبغي القيام به بعد سماعها بالقرار.
وحين سئلت بشأن ما إذا كانت قد طلبت من ابنها الدخول على الخط لتفادي إغلاق المركز، أجابت بأنها لا تتدخل في شؤونه.
وكانت ماري البالغة من العمر 81 عاما، قد وقعت على عريضة ضد اقتطاعات في الميزانية المخصصة لمؤسسات رعاية الأطفال، في أوكسفوردشير، غربي لندن، حيث تقع دائرة ابنها.
وواجه دافيد كاميرون، في نوفمبر الماضي، اتهامات بالنفاق، بعدما اشتكى بنفسه لسلطات أوكسفوردشير من الاقتطاعات في ميزانية الخدمات التي نجمت عن إجراءات التقشف الحكومية.
سكاي نيوز عربية