مقديشو (مركز مقديشو) عقدت هيئة علماء الصومال مؤتمرا صحفيا حول فيلم وضع على اليوتيوب يظهر فيه صوماليون يقولون إنهم اعتنقوا الديانة المسيحية، وتركوا الإسلام.
وقالت هيئة علماء الصومال في بيان صحفي تلاه الشيخ بشير أحمد صلاد رئيس الهيئة في فندق ناسا هبلود في مقديشو صباح اليوم، إن هذا الإعلان كان مخططا من قبل، ويهدف إلى زعزعة الثوابت الإسلامية الذي كان ملازما للصوماليين منذ قرون طويلة.
وألقى البيان باللوم على الذين يسعون إلى تهجير الشعب الصومالي إلى الخارج لاسيما الدول الغربية، ويخلقون الصراعات والحروب الأهلية، ودعا البيان الصوماليين في المهجر خاصة الوالدين والمسؤوليين إلى الحفاظ على الدين الإسلامي ومكافحة كل ما يذيب ثقافتهم ودينهم وثوابتهم.
وأوضح البيان أن هؤلاء الذين ظهروا في الفيلم مرتدون يستحقون عقاب الردة وما يترتب عليها من أحكام شرعية كالقتل والطلاق والميراث والدفن، كما طالب البيان الحكومة الصومالية إلى رفض ومنع الخطط الرامية لإحياء وترميم الكنيسة التي كانت موجودة في مقديشو وعدد من المدن الصومالية منذ الاستعمار وحتى انهيار الدولة المركزية.
وفي الختام طالب البيان هؤلاء المرتدين إلى الرجوع عن غيِّيهم، والتوبة إلى الله، عملا بقوله سبحانه: { أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم} [المائدة الآية 74].
يذكر أن تسجيلات مرئية وضعت على موقع اليوتيوب ترجع لأناس صوماليين يزعمون أنهم ارتدُّوا عن الإسلام.