وقَّع الاتحاد العقاري في الدول الإسلامية اتفاقيات مع الصومال بغرض حصر ودراسة تطوير واستثمار أمالك الدولة في أمريكا وأوروبا وعدد من دول أفريقيا وآسيا، وهو مشروع من شأنه حفظ مكتسبات الحكومة وزيادة إيراداتها وتسهيل تعاونها مع الدول المانحة.
وقال رئيس مجلس مؤسسي الاتحاد العقاري في الدول الإسلامية الدكتور محمد بن يحيى آل مفرح، إن الاتحاد وفق في عقد اتفاقيات مبدئية مع دول إسلامية لتشكيل فريق استشاري متخصص بغرض دراسة نظام الاستثمار وتطويره بما يضمن تشجيع المستثمرين وحماية استثماراتهم ونقل التجارب الناجحة من دولة لأخرى.
وأوضح المفرح أن الاتحاد أنهى دراسات نهائية لخمسة مشاريع قيمتها 175 مليار دولار (656 مليار ريال)، تتعلق بتأسيس صندوق استدامة للاتحاد العقاري، ومعرض للسوق العقاري وشركة دولية للمساكن وشركة دولية لاستثمار الأوقاف الإسلامية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي البالغ عددها 57 دولة ومشروع لبناء وعمارة المساجد، وشركة أخرى لإعادة بناء البنية التحتية للمساكن والآبار في الدول الأعضاء المتضررة من جراء الكوارث والحروب.
وأوضح الدكتور المفرح أن الاتحاد العقاري هو ذراع استثمار لمنظمة التعاون الإسلامي، ويسعى إلى تعزيز اقتصاد الدول الأعضاء من خلال القطاع العقاري وتنمية أعماله، وفتح آفاق جديدة للاستثمارات والشراكات العقارية وتبني مبادرات على مستوى المؤسسات والأفراد للرقي بصناعة العقار.
وتابع الدكتور المفرح، أن الاتحاد يسعى إلى تأسيس كيانات تجمع كبار المطورين والمستثمرين العقاريين المؤثّرين في الدول الإسلامية والشركات والمؤسسات الكبرى في العالم الإسلامي لتبادل خبراتهم وتسويق مشاريعهم، إضافة إلى تأسيس مؤسسات مدنية لجمع العاملين في القطاع العقاري لتطوير قدراتهم وحفظ حقوقهم وتوحيد مصطلحاتهم العقارية وتحديد واجباتهم والتزاماتهم الأدبية.