أدى أكثر من مليون ونصف المليون مسلم، صلاة عيد الفطر المبارك المنصرم، في الاستاد الرياضي، وسط العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، والطرق المحيطة به.
وتوافد المصلون من كل فج بالمدينة، مهللين ومكبرين عبر الطرقات الرئيسية المؤدية إلى الاستاد.
ولأن سعة الملعب لا تتجاوز الآلاف، إلى جانب الازدحام في الخارج، لجأ المصلون إلى أداء الصلاة في الطرقات العامة.
ويتميز عيد الفطر في أديس أبابا، بأنه الأكثر تجمعًا، حيث دأب المسلمون على صلاة العيد في استاد العاصمة، وذلك بخلاف عيد الأضحى الذي غالبًا ما يؤدونه مسلمو العاصمة في أقاليمهم وقراهم.
وحضر الصلاة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، محمد أمين جمال، والأمين العام للمجلس، أحمد عبد الرحمن، ورئيس مكتب شؤون العمال والتنظيم بالعاصمة، إفريم قزاو، ممثلًا عن عمدة المدينة، وعدد من الأئمة، والمشايخ، وممثلي الجماعات الإسلامية، والطرق الصوفية، وممثلي القنصليات، وسفارات الدول الإسلامية بأديس أبابا.